القاهرة السينمائي يحتفي بـ24 فيلمًا مصريًا و5 أعمال عالمية ضمن قسم الكلاسيكيات

احتفاء مهرجان القاهرة السينمائي بالسينما الكلاسيكية

ستحتفل الدورة السادسة والأربعون لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، المقررة من 12 إلى 21 نوفمبر المقبل، بالسينما الكلاسيكية المصرية والعالمية من خلال برنامجي “الكلاسيكيات المصرية المرممة” و”كلاسيكيات القاهرة”. يعكس هذا البرنامج حرص المهرجان على المحافظة على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة مع مراعاة الجودة التي تتناسب مع قيمته التاريخية.

تكريم الأفلام القديمة وإعادة عرضها

صرح الفنان حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود “القاهرة السينمائى” لإحياء الكلاسيكيات السينمائية التي ساهمت في تشكيل إرث السينما المصرية والعالمية، وعرضها بجودة مرممة تمنح الجمهور الفرصة للاستمتاع بها كما لو كانت تُعرض لأول مرة.

يتضمن برنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة لهذا العام 24 فيلمًا من الروائع السينمائية المصرية التي تظل حاضرة في الذاكرة البصرية للجمهور العربي. ومن بين هذه الأفلام، نجد أعمال مخرجين كبار، مثل “إسكندرية كمان وكمان” (1990) تأليف وإخراج يوسف شاهين، و”قصر الشوق” (1967) الذي أخرجه حسن الإمام استنادًا إلى رواية نجيب محفوظ، و”بين القصرين” (1964) الذي أخرجه أيضًا حسن الإمام. كما يُعرض أيضًا فيلم “شيء من الخوف” (1969) لحسين كمال، و”القاهرة 30″ (1966) لصلاح أبوسيف المستند على قصة لنجيب محفوظ، بالإضافة إلى “الزوجة الثانية” (1967) و”الحرام” (1965) و”السمان والخريف” (1967).

مشهد من فيلم «باب الحديد»

من الأفلام المهمة الأخرى التي ستُعرض، “المستحيل” (1965) لحسين كمال، و”المهاجر” (1994) ليوسف شاهين، و”زوجتي والكلب” (1971) لسعيد مرزوق، و”غروب وشروق” (1970) لكمال الشيخ، و”قنديل أم هاشم” (1968) لكمال عطية، بالإضافة إلى “الرجل الذي فقد ظله” (1968) و”امرأة في الطريق” (1958) لعز الدين ذو الفقار، و”الناس والنيل” (1972) ليوسف شاهين، و”خان الخليلي” (1966) لعاطف سالم، و”مراتي مدير عام” (1966) لفطين عبد الوهاب.

كما يهدف برنامج كلاسيكيات القاهرة إلى تقديم خمسة أفلام متنوعة تمثل ثقافات مختلفة، مثل “سعيد أفندي” (1956) للمخرج كاميران حسني من العراق، و”أنا الذي أحببتك” (2025) للمخرجة ديان كوريس من فرنسا. سيشمل البرنامج أيضًا “المواطن” (2012) للمخرج الأمريكي سام قاضي، بالإضافة إلى عرض “أفلام ديفيد لينش القصيرة” (2002) وفيلم “الرجل الفيل” (1980).