عاجل: ردًا على عدم تسليم المقاومة لجثامين الأسرى.. قرار الكيان الصهيوني الجديد!

قرار إغلاق معبر رفح وتأثيراته على غزة

أعلنت حكومة الاحتلال عدم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر يوم الأربعاء المقبل، حيث كان ذلك ردًا على عدم تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لبقية جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال غارات الاحتلال على القطاع. وأكدت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية ذلك الخبر، مشيرة إلى أن القيادة السياسية قررت أيضًا تقليص المساعدات الإنسانية الموجهة للقطاع بشكل ملحوظ، حيث جاء هذا القرار تبعًا لتوصيات الأجهزة الأمنية.

تسليم الجثث وتأثيره على المساعدات الإنسانية

لقد أكدت قناة “كان” أن الأجهزة الأمنية للاحتلال اقترحت على الحكومة عدم فتح معبر رفح وعدم إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل حتى يتم استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة. كما ذكرت صحيفة معاريف أن المسؤولين الأمنيين أوضحوا أن الاتفاق بين المقاومة والاحتلال لم يحدد عدد الجثث التي يجب تسليمها، حيث تم تسليم أربعة جثث فقط إلى الصليب الأحمر أمس، وذلك التزامًا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه.

علاوة على ذلك، أفادت صحيفة هآرتس أن التقديرات الإسرائيلية كانت تتوقع أن استرجاع الجثث قد يستغرق أسابيع، لكنها لم تكن تتوقع أن يتم تسليم أربع جثث فقط. وادعت تقارير جيش الاحتلال أن حركة حماس تمتلك معلومات حول عدد كبير من المحتجزين القتلى، وليس فقط الأربعة، مع الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تكشف عن تقييماتها المتعلقة بمدى جدية تنفيذ الاتفاق.

وفي نفس السياق، أشار موقع أكسيوس الأمريكي إلى مسؤول إسرائيلي يستبعد من تل أبيب أن حماس قد أظهرت في الساعات الأخيرة جهودًا أكبر لإعادة جثث الرهائن، مؤكدًا أنه لا يزال هناك احتمال أن تعيد حماس اليوم جثث عدد من الرهائن. واستند المسؤول، الذي وصفه الموقع بأنه شخصية بارزة، إلى الاعتقاد بأن حماس قد اعتبرت أن المطالب المتعلقة بإعادة الجثث لم تكن صارمة بالشكل المتوقع، ولكنه أضاف بأن حماس ستجد صعوبة في نفي معرفتها بمكان المحتجزين القتلى.