في الذكرى الخامسة لرحيل محمود ياسين: شهيرة ورانيا تعبران عن مشاعر الاشتياق والفقد

ذكرى رحيل الفنان محمود ياسين

يصادف اليوم ذكرى مرور خمس سنوات على رحيل الفنان القدير محمود ياسين، حيث قامت أسرته باستعادة ذكرياته ومآثره، مؤكدين أنه لا يزال حاضراً في تفاصيل حياتهم اليومية. يعتبر محمود ياسين من أبرز الفنانين في العالم العربي، وله بصمة واضحة في مجال الفن السابع، حيث قدم العديد من الأعمال المميزة التي تركت أثراً في ذاكرة الجمهور.

الفنان الراحل وتأثيره على المحيطين به

عبرت الفنانة المعتزلة شهيرة، زوجة الراحل، عن مشاعر الحنين والشوق العميق له من خلال رسالة مؤثرة شاركتها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك. أشارت إلى أن مشاعر الاشتياق له تزداد مع مرور السنوات، وتمنّت من الله أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته، لما كان يتمتع به من تواضع وخلق رفيع، وهو ما يجعله يعيش في قلوب محبيه بشكل دائم.

كما شاركت الفنانة رانيا محمود ياسين، ابنة الراحل، مشاعرها مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة مدى افتقادها لوالدها. وأوضحت أن مرور السنوات لم يخفف من عمق الفقد، وأن قلبها لا يزال يعاني من ألم هذا الفراق. تمنت لوالدها الرحمة والمغفرة، ودعت الله أن يجعله في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء. إن ذكراه تبقى عالقة في الأذهان، وتأثيره مستمر في نفوس من عرفوه أو تأثروا بفنه.

على الرغم من مرور السنوات، يبقى محمود ياسين رمزاً من رموز الفن العربي، تجري على لسان محبيه ذكراه في كل مناسبة، وما زالت ذكرياته حاضرة في الأذهان، تؤكد أنه لا يزال يعيش بينهم رغم غيابه الجسدي. إن مسيرته الغنية بالأعمال الفنية تبقى خير شاهد على قدراته وموهبته الفذة التي لا يمكن نسيانها.