المباراة الودية للمنتخب الأردني
عُقدت المباراة الودية للمنتخب الوطني الأردني أمام نظيره الألباني، حيث انتهت بخسارة الأردن 4-2. تأتي هذه المباراة في إطار خطط الإعداد التي يسعى من خلالها الاتحاد الأردني لكرة القدم لرفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للمنتخب قبل مشاركة مرتقبة في بطولتي كأس العرب فيفا 2025 وكأس العالم 2026.
لقاء تجريبي للفريق الوطني
بدأت المباراة بثقة وتنظيم من قبل المنتخب الأردني، حيث نجح في فرض أسلوبه في النصف الأول من الشوط، وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 28 بواسطة نزار الرشدان الذي سجل هدفًا رائعًا باغت حارس المرمى الألباني.
لكن المنتخب الألباني تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 41 بعد كرة عرضية أساء محمد أبو النادي التعامل معها، مما أدى إلى دخول الكرة مرمى النشامى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وفي الشوط الثاني، بدا المنتخب الألباني أكثر جرأة، حيث سجل ثلاثة أهداف متتالية بواسطة بورخا في الدقيقة 65، وهوكشا في الدقيقة 75، وباجرامي في الدقيقة 79. ومع اقتراب نهاية المباراة، قلص علي علوان الفارق بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 90، لتُختتم المباراة بفوز ألبانيا 4-2.
تعتبر هذه المباراة جزءًا من جهود الاتحاد الأردني للتحضير لاستحقاقات مهمة قادمة، ويسلط الجهاز الفني بقيادة المدرب جمال سلامي الضوء على أهمية هذه المباريات الودية لاختبار القدرات والمهارات الفردية والجماعية للاعبين أمام منتخبات أوروبية قوية.
تجدر الإشارة إلى أن مواجهة ألبانيا كانت المحطة الثانية في المعسكر الخارجي للنشامى بعد مواجهة بوليفيا، حيث تم منح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد لتقييم مستوياتهم. أكد الجهاز الفني أن هناك المزيد من المباريات التجريبية في الأفق لضمان الوصول لأعلى درجات الانسجام قبل المنافسات الرسمية.
يدخل المنتخب الأردني هذه المرحلة من الإعداد بمعنويات عالية بعد تأهله التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكون أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز. يأمل النشامى أن تساهم هذه التجارب الدولية في تحسين الجاهزية الفنية وصقل مهارات اللاعبين، مما يضمن لهم ظهورًا مشرفًا في المونديال المقبل.
تعليقات