جامعة نايف العربية في الرياض تُطلق المؤتمر الثاني للإنتربول حول آفاق العمل الشرطي 2025
مستقبل العمل الشرطي في مؤتمر الإنتربول
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تم إطلاق أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي لعام 2025. ينعقد هذا المؤتمر في الجامعة على مدى يومين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). سيجمع الحدث كبار المسؤولين والخبراء من مختلف الدول لمناقشة التحديات التي تواجه العمل الشرطي وكيفية الاستجابة لها في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم.
التحديات المرتبطة بالعمل الشرطي
يستهدف المؤتمر استكشاف السبل لتحقيق أمان أكبر للجميع، وتوسيع آفاق التعاون بين مختلف أجهزة الشرطة في الدول الأعضاء. من المهم إدراك أن التهديدات الأمنية، مثل الجريمة المنظمة، والإرهاب، والجرائم السيبرانية، تستدعي استراتيجيات متطورة من أجل تحقيق كفاءة أكبر في العمل الشرطي. من خلال تبادل المعارف والخبرات، يأمل المشاركون في وضع أسس جديدة تضفي الطابع العاجل على تعلم الدروس من التجارب السابقة وتطبيق أفضل الممارسات في المستقبل.
في سياق المؤتمر، سيتحدث عدد من الخبراء والمختصين عن تقنيات العمل الشرطي الحديث وكيفية استخدام التكنولوجيا لمواجهة المخاطر المحدقة بالمجتمعات. سيتناول الخبراء أيضًا قضايا تتعلق بقوانين الشرطة والأمانة في ممارسات العمل الشرطي، مما يدل على أهمية التوازن ما بين الحرية والأمان في المجتمعات الحديثة. إن وجود منصة مثل هذه للنقاشات يعكس الحاجة المستمرة لتطوير القدرات الشرطية وضمان تحقيق العدالة لجميع المواطنين.
من المنتظر أن تخرج توصيات المؤتمر في نهاية اليومين، مما سيساعد على تعزيز العلاقات الدولية بين أجهزة الشرطة وتنفيذ أعمال مشتركة في سبيل مواجهة التحديات الشائكة التي تعاني منها معظم دول العالم. إن استخدام الأساليب الحديثة وتبني الابتكار في العمل الشرطي سيسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والسلامة بين الأفراد والمجتمعات، وهذا ما يسعى إليه المؤتمر الذي يجمع كل هذه النخب من مختلف الساحات الأمنية.

تعليقات