تقدم زوج بدعوى في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، حيث يسعى لاستعادة مقدم الصداق الذي قدره 900 ألف جنيه، بعد أن هجرت زوجته عقب زواج دام 7 أشهر. الزوج يزعم أن زوجته استفادت من أمواله بشكل كبير قبل أن تطلب الطلاق بالخلع، وهو الأمر الذي أعرب عن رفضه مطالباً بحقوقه.
طلب استرداد مقدم الصداق والخلافات الأسرية
الزوج أكد أثناء تقديمه للطلب أن زوجته قامت بالتحايل للاستحواذ على أمواله، حيث حصلت على مبالغ مالية كبيرة ومصوغات ذهبية كانت هدايا خلال فترة زواجهما، ورغم ذلك قامت بشن حملات تشهير بحقه ورفعت عليه قضايا كيدية. وقد استمرت في إهانته، مما دفعه للمطالبة بإلزامها بسداد قيمة مقدم الصداق بعد فشل جميع جهود الصلح بينهما.
أثر الخلافات الزوجية على الحياة النفسية والمادية
وأشار الزوج إلى أن زوجته دمرت حياته بسبب إهمالها له وهجره، مما جعله يتحمل عبء توفير احتياجاتها بمفرده وسط اتهاماتها المتكررة له بالكذب والإضرار به. وكذلك اتهمها بتزوير مستندات للحصول على نفقات غير مستحقة، مما أدى إلى تدهور العلاقة بينهما وعدم قدرتهم على الوصول إلى حلول سلمية.
صيغ النفقة وكيفية توزيعها في حالات الطلاق
تنقسم النفقة عموماً إلى نوعين أساسيين؛ نفقة العدة والتي تستحق للزوجة بعد الطلاق في حال امتناع الزوج عن الأنفاق عليها خلال فترة العدة، ونفقة الأولاد التي تُحدد وفقاً لظروف الزوج في وقت الاستحقاق، وعادةً ما تكون كافية لتلبية احتياجات الزوجة والأولاد الأساسية.
| نوع النفقة | الشرح |
|---|---|
| نفقة العدة | مستحقة للزوجة بعد الطلاق وامتناع الزوج عن الإنفاق عليها طوال مدة العدة |
| نفقة الأولاد | تُحدد بناءً على حالة الزوج وتهدف لتوفير الاحتياجات الأساسية للزوجة والأولاد |

تعليقات