الفنان صبري فواز يتحدث عن مسيرته الفنية في فعالية “مساحة حرة”
في إطار فعالية “مساحة حرة” التي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية تحت إدارة المخرج عادل حسان، وبمشاركة الوزير أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، كانت هناك فرصة لاستقبال الفنان صبري فواز، حيث ألقى الضوء على حياته ومسيرته الفنية أمام جمهور معرض الزمالك للكتاب.
الفنان القدير يبسط تجربته الثقافية
أدار الحوار الدكتور محمد أمين عبد الصمد، الذي أشار إلى أهمية صبري فواز كأحد “الفنانين المؤسسين” في مجال الثقافة والفنون. وقد قام الفنان بنقل تجربته الشخصية، موضحًا كيف نشأت بداياته في كفر الشيخ، حيث بدأ شغفه بالمسرح منذ أن كان طالبًا في المرحلة الابتدائية. ومن خلال مشاركته في مسابقات المسرح المدرسي، تمكن من الارتقاء إلى عالم الثقافة الجماهيرية، مما أهله للانضمام إلى فرقة كفر الشيخ المسرحية.
وفي حديثه، أضاف فواز أنه كان دائم الحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية المختلفة، من ندوات وأمسيات، الأمر الذي كان له أثر كبير على تجربته المسرحية. وتطرق إلى نشأته الريفية التي أسهمت في تشكيل خياله الفني، حيث قال إن الموالد كانت عاملًا مهمًا في تكوينه، وذكر أول احتكاك له بالمسرح عند تأليفه لمسرحية “الأب والأولاد” في المرحلة الإعدادية.
ثم تطرق فواز إلى دراسته لمسرح بعد أن التحق بكلية الآداب في الإسكندرية، حيث أخرج أول عمل له وهو المسرحية المشهورة “العرس”. كما أشار إلى تأليفه أول نص له في هذه الفترة، بالإضافة إلى انتقاله لاحقًا إلى القاهرة للدراسة في معهد الفنون المسرحية، حيث شارك في مسلسل “الوسية” مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ.
واختتم صبري فواز حديثه بتأكيده على التزامه بالعمل الفني في مجالي التمثيل والإخراج، مشددًا على أن الفن جزء لا يتجزأ من الشعب المصري. وأبرز قدرة المصريين على تجاوز الصعوبات من خلال الفن، معتبرًا إياه جزءًا أساسيًا من هويتهم وثقافتهم.

تعليقات