مركز الملك سلمان للإغاثة يمنح جمعية السكري الضوء الأخضر للعمل دوليًا
في إطار جهوده المستمرة لتعزيز العمل الإنساني، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسليم جمعية السكري السعودية الخيرية شهادة الموافقة الأولية للعمل خارج حدود المملكة، حيث تمت هذه الخطوة في مقر المركز بالعاصمة الرياض.
منظمة السكري تتلقى دعمًا دوليًا
تسلم الشهادة مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع، الذي قام بتقديمها لرئيس مجلس إدارة الجمعية، عبد العزيز بن سعد الحميدي. وتأتي هذه البادرة تجسيدًا للرؤية الحكومية الزاخرة بالدعم والتسهيلات المقدمة للقطاع غير الربحي، مما يعكس حرص الدولة على تعزيز دوره في العمل الاجتماعي.
يهدف منح الشهادة إلى تمكين الجمعية من توسيع نطاق أنشطتها خارج المملكة، وتعزيز الوعي بشأن مرض السكري، الذي يُعد من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا وتأثيرًا على الصحة العامة. وبفضل هذه الخطوة، تسعى الجمعية لتقديم برامج توعوية وتعليمية، تهدف إلى زيادة معرفة الأفراد والمجتمعات حول طرق الوقاية والتعامل مع هذا المرض.
كما يتضمن عمل الجمعية استراتيجيات فعالة للحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بمرض السكري، مما يسهم في تحسين نوعية حياة المرضى ومساعدتهم في إدارة حالتهم الصحية بشكل أفضل. من خلال هذه المبادرات والمشاريع، يأمل مركز الملك سلمان للإغاثة والجمعية في تحقيق أهدافهما المشتركة في خدمة المجتمع وتحقيق العدالة الصحية.
إن هذا التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة وجمعية السكري يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة، مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية والإنسانية المنشودة على الصعيدين المحلي والدولي.
تعليقات