تم النشر في 12/10/2025
|
آخر تحديث: 22:32 (توقيت مكة)
أفادت مصادر أمنية بأن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على المليشيا المسلحة في مدينة غزة، وبدأت في تنفيذ عمليات تمشيط شاملة في المنطقة. وقد وردت أخبار عن مقتل عدد من الأفراد المتورطين في إعدام نازحين والتعاون مع الاحتلال، وذلك خلال اشتباكات حدثت مع عناصر المليشيا في ساعات الليل الماضية.
كما ذكرت المصادر أنه تم اعتقال حوالي 60 عنصرا من المليشيا، وتم نقلهم إلى مواقع آمنة لمواصلة التحقيق معهم. وضمن سياق الأحداث، وقع اشتباكات في مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وأكدت أجهزة الأمن فرض حصار على المليشيا.
وأضافت المصادر أن تلك العناصر المسلحة قد قامت بعمليات قتل للنازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى مدينة غزة. وصرح مسؤول في وزارة الداخلية بأن الأجهزة متصممة على فرض النظام والتحقيق مع المتورطين في هذه الجرائم.
الإجراءات الأمنية
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة عن اتخاذ إجراءات فورية بشأن الأوضاع الأمنية بهدف استعادة الاستقرار بعد قرار وقف الحرب. وأكدت الوزارة أنه تم فتح باب التوبة والعفو أمام كل من التحق بالعصابات ولم يتورط في جرائم قتل، وذلك لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية.
يتعين على هؤلاء تسليم أنفسهم خلال أسبوع لاستعادة نظامهم، ومن المتوقع أن تكون فترة التسليم من صباح غد إلى نهاية يوم الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول أمراً مهماً لأمن المجتمع.
التحديات الأمنية
وحذرت وزارة الداخلية من أي تبعات قد تواجه أولئك الذين يرفضون الامتثال للقانون أو الذين يستمرون في ارتكاب المخالفات، موضحة أن إجراءات صارمة ستتخذ بحقهم. يأتي هذا في ظل انتشار نقاط التفتيش الأمنية في المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، حيث تم تشكيل عصابات مسلحة خلال الأشهر الماضية مستغلة حالة الفوضى لإحداث اضطرابات. وقد كانت هذه العصابات مسؤولة عن عمليات سطو وقضايا أمنية عديدة.
بفضل الدعم الأمني التوجهات الحالية، تم تفعيل عمليات إعادة السيطرة على الأوضاع بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم تفعيله مؤخرًا، حيث عاد العديد من النازحين إلى منازلهم، لكن التحديات لا تزال قائمة، مما يتطلب تكثيف الإجراءات الأمنية لضمان استقرار المنطقة وحماية حقوق المواطنين.
تعليقات