قمَّة المعرفة 2025
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال حدث أقيم في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات، عن تفاصيل النسخة العاشرة من «قمَّة المعرفة»، التي ستنعقد يومي 19 و20 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي.
اجتماع لنقاش أسواق المعرفة
تم التركيز خلال هذا الحدث على أبرز محاور أجندة القمة التي تأتي بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقها، حيث ستتناول مفهوم «أسواق المعرفة» كركيزة اقتصادية واجتماعية من شأنها دفع عجلة النمو وتقليص الفجوات الاجتماعية. ستستعرض القمة أفضل الممارسات الدولية في مجالات التنمية المستدامة وتناقش دور الشراكات والاستثمارات في بناء منظومات معرفية متكاملة.
سيتضمن جدول أعمال القمة أكثر من 45 جلسة حوارية بمشاركة نحو 130 متحدثاً من أبرز المسؤولين والخبراء وقادة الفكر في مختلف القطاعات. وستشهد الفعاليات المصاحبة تفاعلية، تشمل ركن لقاء المؤلفين، ومعرض أسواق المعرفة، ومقهى المعرفة، بالإضافة إلى تنظيم طاولة مستديرة حول السياسات، إلى جانب الإعلان عن نسخة 2025 من «مؤشِّر المعرفة العالمي»، الذي يهدف إلى استشراف التوجهات المستقبلية المتعلقة باقتصادات المعرفة.
تركز «قمَّة المعرفة 2025» على تعزيز الحوار العالمي لبناء أسواق معرفية أكثر عدلاً وكفاءة، تسهم في تأسيس اقتصاد معرفي مستدام يمكنه التكيف مع التحولات المتسارعة. كما تستعرض أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين ودورها في تقديم حلول للتحديات العالمية، بالإضافة إلى مناقشة قضايا هامة تتعلق بالتشريعات والابتكار والتنمية.
وأشار جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إلى أن «قمَّة المعرفة 2025» تمثل مرحلة استراتيجية بارزة تعكس رسالة القمة في ترسيخ المعرفة كوسيلة للتمكين وبناء مستقبل مشرق. كما أضاف الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، أن القمة تعكس أهمية المعرفة كمورد أساسي في بناء مجتمعات أكثر استدامة وعدلاً.
مؤشر المعرفة العالمي
صرّح الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن مؤشرات المعرفة العالمية تعد أداة رائدة منذ عام 2017 وقد خضعت لعملية مراجعة لضمان تواكبها مع التحولات العالمية. وسيتم إطلاق النسخة الجديدة من المؤشر خلال القمة القادمة، بهدف تقديم رؤى تساعد الدول في رسم سياساتها المستقبلية.
جمال بن حويرب:
• الإعلان عن تفاصيل النسخة الجديدة من قلب نيويورك يعكس مكانة القمَّة كمنصة عالمية فاعلة، ويؤكِّد دورها في صياغة حلول مبتكرة.
عبدالله الدردري:
• نسعى إلى تحويل المعرفة إلى قوة دافعة للتنمية الشاملة، تُسهم في صياغة مستقبل أكثر إنصافاً وازدهاراً للبشرية جمعاء.

تعليقات