السفير السعودي في سوريا يلتقي بطلبة الابتعاث: دعم وتعزيز العلاقات التعليمية

لقاء سعادة السفير مع الطلبة السعوديين المبتعثين في سوريا

في لقاء مثمر، استقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بدمشق، الأستاذ أحمد بن علي القحطاني، الطلاب السعوديين المبتعثين إلى سوريا، بحضور عدد من المسؤولين في السفارة، حيث عُقد اللقاء في أجواء من الحماس والتفاؤل، مع مشاركة 155 طالباً يدرسون في جامعة دمشق.

اجتماع سعادة السفير مع الطلبة المبتعثين

بدأ سعادة السفير كلمته الترحيبية بأهمية هذه اللقاءات، مشيداً بالتزام الطلاب بحضور الاجتماع وحرصهم على التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم. وأكد أن هذه الملاحظات تمثل فرصة له لمعالجة أي صعوبات قد تواجههم خلال فترة دراستهم، مشيراً إلى أهمية تجاوز التحديات بالعمل الجاد والتفاني.

علاوة على ذلك، وجه سعادة السفير الطلاب إلى ضرورة التحلي بالأخلاق الرفيعة والسلوك اللائق، من أجل تمثيل وطنهم بشكل مشرف. كما أكد على أهمية احترام الأنظمة والقوانين المحلية، وتنفيذ إجراءات الإقامة بدقة لتفادي أي مشاكل تؤثر على دراستهم. وأكد على أهمية التركيز على التحصيل العلمي لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

كما أعرب سعادته عن تقديره لجهود الملحقية الثقافية، مشيراً إلى أن الملحقية تسعى بلا انقطاع لتقديم الدعم للطلاب وتحديث الخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك المكتبة وقاعة المعلومات ونادي الطلبة. وطالب أيضاً بتفعيل نادي الطلبة، معبراً عن رغبته في عقد اجتماع قريب مع الطلاب لمناقشة هيكلية النادي ومقترحاتهم المتعلقة به، ليتم رفع هذه الاقتراحات للجهات المختصة داخل المملكة.

من جانبه، أعرب الملحق الثقافي الأستاذ منيع بن مويس المطيري عن شكره وتقديره لسعادة السفير، مثنياً على حرصه على الحوار مع الطلاب واستماعه لآرائهم ونقدهم البناء. وأكد الملحق الثقافي استعداد الملحقية التام لدعم الطلبة، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم بما يخدم مصلحتهم الأكاديمية.

وفي ختام اللقاء، تمت مناقشة بعض الاستفسارات التي طرحها الطلاب، حيث أجاب الملحق الثقافي على تساؤلاتهم بشأن شروط الإقامة وإجراءات إدخال السيارات إلى سوريا، مما أضفى مزيداً من الوضوح حول الأمور المهمة لهم.