القاهرة تستضيف اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة الشهر المقبل

تعزيز العلاقات المصرية الجزائرية

تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم مكالمة هاتفية من سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة. وقد تم خلال هذا الاتصال التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، حيث دأب الطرفان على السعي لتقوية العلاقات في جميع المجالات.

تعاون معمق بين مصر والجزائر

تناولت المحادثات سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، وذلك بهدف دفع العلاقات إلى آفاق أوسع تحقق المزيد من المصالح المشتركة وتلبي تطلعات شعبي البلدين الشقيقين. وأكد الجانبان على أهمية الانتهاء من التحضيرات الخاصة بعقد اللجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية المقررة في الشهر المقبل بالقاهرة، والتي سترأسها وزراء البلدين. كما شددوا على ضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماعات.

كما تم التطرق إلى كيفية زيادة معدلات التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، مما يساعد على تعزيز النمو والتنمية في كلا البلدين. يُعتبر هذا الحوار خطوة هامة نحو تحقيق التطلعات المشتركة وبناء شراكة استراتيجية مثمرة تفيد الشعبين. ومن المتوقع أن تسهم جهود اللجنة في تحقيق نتائج ملموسة تعزز من التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بين مصر والجزائر.

واختتم الجانبان الاتصالات بالتأكيد على أهمية وضع خطط عمل واضحة، تسهم في تحقيق جميع الأهداف المنشودة، وتعكس العلاقات المتميزة بين الدولتين. إن جميع هذه الجهود تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتحقيق مزيد من التكامل والتعاون بما يلبي طموحات الشعبين الأصيلين ويعزز من مكانة مصر والجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي.