جريدة الرياض تطلق المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية في واحة الملك سلمان للعلوم
المبادرة الوطنية لاستكشاف الشغف في العلوم والتقنية
أطلق معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم فعاليات المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في مجالات العلوم والتقنية، والتي تمتد من عام 2025 حتى 2030، في واحة الملك سلمان للعلوم بالرياض. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الواحة للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030، وخاصة في ما يتعلق بتنمية القدرات البشرية وتحفيز التعاون المثمر مع وزارة التعليم في تنظيم مهرجانات العلوم والتقنية.
برنامج تعزيز الإمكانات في العلوم والتقنية
أكد معالي المشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم، الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، أن المبادرة تسعى إلى تحقيق التكامل بين برامج القطاعين الحكومي وغير الربحي، وتهدف لاكتشاف الشغف وبناء القدرات في المجالات العلمية والتقنية. كما تهدف إلى خدمة الطلاب والمعلمين والأسر، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للمملكة في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
في سياق متصل، أشار وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن خرمي، خلال كلمته في الحفل، إلى أن دعم القيادة الرشيدة يعزز التميز في التعليم، خاصةً للمؤسسات التعليمية ذات الأداء المنخفض، مما يساهم في خلق فرص متكافئة لرفع مستوى التعليم. دعت كلمته إلى تعزيز الجهود بين وزارة التعليم وواحة الملك سلمان للعلوم، حيث يتوقع أن يستفيد طلاب التعليم العام، بجميع مراحلهم، من هذه المبادرة.
وأشار خرمي أيضًا إلى الجهود المبذولة في تنفيذ 11 مهرجانًا علميًا في أنحاء المملكة، والتي تعد تجسيدًا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات، مما يجعل الواحة مركزًا وطنيًا يساهم في نشر العلوم التطبيقية والتجريبية بين الطلاب.
تحت مظلة هذا الاحتفال، تم توقيع عدد من مذكرات التعاون بين واحة الملك سلمان والجهات الحكومية والخاصة المشاركة، حيث تم تكريم الرعاة تقديرًا لإسهاماتهم الفعالة. تتعاون هذه المبادرة بشكل وثيق لتعزيز الثقافة العلمية بالمملكة، وتقديم الدعم المناسب للتوجهات الاستراتيجية في النظام التعليمي والثقافي، وذلك من خلال تحسين نواتج تعلم العلوم والتقنية، وتعزيز الفهم العملي عبر تجارب تفاعلية وورش عمل متخصصة.
كما تستهدف المرحلة الأولى من المبادرة إقامة 11 مهرجانًا علميًا خلال العام الدراسي الجاري، مما يوفر تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع ويدعم اكتشاف الشغف وتنمية المهارات والمعارف. تهدف المبادرة أيضًا لبناء شراكات استراتيجية مستدامة تشمل القطاعين الخاص وغير الربحي، لتعزيز الفوائد التعليمية لجميع المشاركين.
تعليقات