«القاهرة السينمائي» يكشف عن برنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة في دورته السادسة والأربعين

مهرجان القاهرة السينمائي يكشف عن برنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل برنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة، والذي سيتم تقديمه خلال دورته السادسة والأربعين في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. يأتي هذا الإعلان في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، 12 أكتوبر 2025، بفندق سوفيتيل داون تاون النيل في القاهرة.

عرض الأفلام الكلاسيكية المصرية المرممة

يتضمن برنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة عرض 24 فيلمًا مميزًا، حيث تتنوع الأفلام بين الأعمال التي لاقت شهرة واسعة والأخرى التي تُعتبر رموزًا في تاريخ السينما المصرية. من أبرز الأفلام المعروضة: “إسكندرية كمان وكمان” ليوسف شاهين، الذي صدر عام 1989، و”قصر الشوق” لحسن الإمام من إنتاج عام 1967، و”بين القصرين” بنفس المخرج من عام 1964. كما يتضمن البرنامج “شيء من الخوف” لحسين كمال (1969) و”القاهرة 30″ لصلاح أبوسيف (1966) و”الزوجة الثانية” بنفس المخرج (1967).

تمثل هذه الأفلام، التي تم ترميمها بدقة، جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والسينمائي المصري. يشمل البرنامج أيضًا أفلامًا مثل “الحرام” لهنري بركات (1965) و”السمان والخريف” لحسام الدين مصطفى (1967)، بالإضافة إلى “الشحات”، المعروف بكونه أحد الأعمال البارزة في السبعينات.

هناك أيضًا أفلام مثل “السراب” لأنور الشناوي (1970) و”المستحيل” لحسين كمال (1965)، و”المهاجر” ليوسف شاهين (1994)، مما يوفر تنوعًا رائعًا لعشاق السينما. تتضمن القائمة أيضًا “زوجتي والكلب” لسعيد مرزوق (1971) و”غروب وشروق” لكمال الشيخ (1970)، مما يعكس عمق التجربة الإنسانية في السينما المصرية.

زيادة على ذلك، سيتم عرض أفلام أخرى مثل “قنديل أم هاشم” لكمال عطية (1968) و”جريمة في الحي الهادئ” لحسام الدين مصطفى (1967). كما تضم القائمة “الرجل الذي فقد ظله” لكمال الشيخ (1968) و”امرأة في الطريق” لعز الدين ذو الفقار (1958)، مما يعكس تطور السينما في عقود متعاقبة.

سينضم أيضًا لمجموعة الأفلام “الناس والنيل” ليوسف شاهين (1972) و”خان الخليلي” لعاطف سالم (1966). تعد تلك الأفلام فرصة لعشاق السينما لمشاهدة الأعمال الكلاسيكية واجتياح عالم من الذكريات التاريخية. بالإضافة لذلك، سيتم عرض “ليل وقضبان” لأشرف فهمي (1973) و”القتلة” بنفس المخرج (1971)، وهي تمثل جوانب متعددة من المجتمع المصري.

سرعان ما يتوقع حضور جمهور غفير من عشاق السينما للاحتفاء بهذه الأعمال التي تمثل جانبًا أساسيًا من الهوية الثقافية المصرية، مما يساهم في ترسيخ دور المهرجان كمنصة رائدة في عالم السينما.