عبدالله الودعاني يشارك قصة مؤثرة عن والده في دار الأيتام ويكشف عن لقائه بجده بعد 27 عاماً!

قصة عبدالله الودعاني ووالده في دار الأيتام

روى عبدالله الودعاني خلال ظهور له في بودكاست “الملز” تجربة والده الذي نشأ في دار أيتام.

رحلة العائلة من الأفلاج إلى الكويت

قال الودعاني: “جدي صالح الله يرحمه غادر الأفلاج إلى الكويت وتزوج جدتي مريم الشمري، ثم انتقلوا إلى الخفجي حيث وُلِد والدي.”

تابع الودعاني قائلاً: “في يوم من الأيام، وقع حادث لجدي صالح، أدخله في غيبوبة داخل المستشفيات، مما أدى إلى فقدانه لأن وسائل الاتصال لم تكن متطورة كما هي اليوم.”

عندما فقد جدي، أبلغت جدتي مريم الشرطة، وعندما عجزت عن الوصول إليه، قررت العودة إلى الكويت والتوجه إلى العراق برفقة والدي.”

عند الوصول إلى الحدود، أبلغوها أن والدي سعودي ولا يمكنه الخروج إلا بتصريح، مما جعل جدتي تتعلق به، ولم تستطع أخذه أو العودة به، لأنه لا يوجد لديها إقامة. فاحتُجز والدي، وعادت جدتي إلى العراق.

وُضع والدي بعدها في دار رعاية حتى تم تبنيه من قبل جدي عبدالله الذي اعتنى به لمدة 27 عاماً.

بعد العديد من السنوات، التقى والدي مجددًا بجدي صالح الذي تعرف عليه فورًا وأخذه إلى المنزل. أقيم احتفال كبير بمناسبة عودته، حيث قال له جدي صالح: (كنت أُدعى الله ألا يأخذ أمانته حتى ألتقي بك). ومع ذلك، تُوفي جدي بعد ثلاثة أشهر من لقائهما.