عاجل: انطلاق عملية نقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية

بدأت عملية نقل الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية. تأتي هذه الخطوة في إطار التفاهمات الأخيرة المرتبطة بالملف الإنساني، كما أفادت قناة العربية اليوم السبت.

إحصاءات مذهلة حول جثامين الشهداء المحتجزة

في إطار ذي صلة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتفظ بجثامين 735 شهيدًا في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، وهو ما يمثل انتهاكًا جليًا للقانون الدولي الإنساني. وأشارت الحملة، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الجمعة، إلى أن من بين الجثامين المحتجزة هناك 256 شهيدًا في مقابر الأرقام، و479 شهيدًا تم احتجازهم منذ بداية العام الحالي. كما تضم الأرقام 86 شهيدًا من المعتقلين و67 طفلًا و10 شهداء من النساء.

تقرير حول احتجاز الجثامين من غزة

واستنادًا إلى معلومات الحملة، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرًا في 16 يوليو الماضي يوضح أن جيش الاحتلال يحتفظ في معتقل “سديه تيمان” بحوالى 1500 جثمان لشهداء من قطاع غزة، وهو ما يمثل مصدر انتقادات قوية من قبل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية. واحتوت البيانات حول الجثامين المقيدة على تفاصيل توضح توزيعها الجغرافي عبر المحافظات الفلسطينية.

تشير الإحصاءات الخاصة بتوزيع الجثامين المحتجزة إلى أن العدد يتوزع كما يلي: في جنين يوجد 21 شهيدًا، وفي نابلس 119 شهيدًا، و99 شهيدًا من قطاع غزة، و85 شهيدًا من الخليل، و63 شهيدًا من طولكرم، و51 شهيدًا من رام الله والبيرة، و49 شهيدًا من القدس، و38 شهيدًا من بيت لحم، و38 شهيدًا من طوباس والأغوار الشمالية، و24 شهيدًا من قلقيلية، و14 شهيدًا من سلفيت، و8 شهداء من أريحا والأغوار، بالإضافة إلى 14 شهيدًا من أراضي الـ48، و7 شهداء من مخيمات لبنان، و5 شهداء من بلدان أخرى.

وأكدت الحملة أن الأرقام المذكورة تشمل الجثامين الموثقة فقط، محذرة من أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير نظراً لاستمرار الاحتلال في احتجاز الجثامين وعدم الإفصاح عن هوياتهم أو مواقع دفنهم. هذا الوضع يثير قلقًا كبيرًا بين عائلات الشهداء والمجتمع المدني، ويعكس معاناة لم تنته بعد.