نائب وزير التعليم: الجامعات السعودية حجر الأساس لدفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة في إطار رؤية 2030
الجامعات السعودية كوسيلة للتقدم والتنمية المستدامة
في قمة تايمز العالمية الأكاديمية 2025 التي تعقد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالمملكة، أكدت نائب وزير التعليم، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أن الجامعات السعودية تعد محرك رئيسي للتقدم والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
التعليم كعنصر تطويري في رؤية 2030
تشهد القمة تواجد قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تناول التحديات والفرص التي يواجهها التعليم الجامعي، مع التركيز على مستقبل الجامعات ودورها في دفع التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. وفي كلمتها، أشارت العيسى إلى الإنجازات التي حققها التعليم السعودي، مدعومة بقيادة حكيمة، وذلك من خلال تحقيق مراتب متقدمة في مؤشرات الابتكار والنشر العلمي بريادة ورفع ترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
كما أكدت العيسى على الدور الفاعل للمملكة عالمياً في مجال التعليم، حيث تجاوزت الشراكة مع منظمة اليونسكو 60 عاماً في تطوير السياسات والبحوث في هذا المجال. وبجانب ذلك، تُقدّم المملكة مساعدات تعليمية لأكثر من 30 دولة، ويتلقى 200 ألف معلم ومعلمة تدريباً ضمن شراكات مع مؤسسات تدريب عالمية مرموقة من فنلندا وسنغافورة، بالإضافة إلى التعاون مع جامعة شيكاغو في برامج تعليم الطفولة المبكرة حتى الصف الثاني عشر.
علاوة على ذلك، تعتبر الجامعات السعودية نموذجًا مبتكرًا في مجال البحث وريادة الأعمال، حيث تعمل من خلال مسارات متعددة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، والتعاون الدولي، والحفاظ على التراث الثقافي. وقد أطلقت المملكة عدة مشاريع استراتيجية تهدف إلى تعزيز الرقمنة في التعليم، عبر تأسيس وحدات للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المنصة الوطنية للقبول الموحد في الجامعات، وتفعيل مراكز بحثية مبتكرة بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، مما ساهم في تعزيز التصنيفات الدولية للجامعات ومنح المملكة المرتبة 14 في مجموعة العشرين كأفضل مواطن متعلّم في عام 2025.
في الختام، أضافت الدكتورة إيناس العيسى أن الجهود مستمرة لبناء شراكات فعالة بين الجامعات ومؤسسات الصناعة محلياً ودولياً، لدعم موضع الجامعات في قلب التنمية الوطنية والاقتصاد المعرفي، تماشياً مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية السعودية 2030.

تعليقات