في حادثة مثيرة للجدل في القصيم، تعرضت عائلة لخطأ جسيم حيث تم دفن جثمان فتاة بالخطأ، وتم تسليم جثمانها على أنه لشاب. هذه الحادثة أدت إلى انزعاج واسع في المجتمع واحتجاجات على إدارة المستشفى.
حادثة دفن خاطئ في القصيم
تناقلت وسائل الإعلام المحلية الخبر، مؤكدةً على أن الخطأ الإداري تسبب في زعزعة ثقة الكثير من الأهالي في الخدمات الطبية. حيث أطلق محافظ القصيم تحقيقًا عاجلاً للوقوف على أسباب هذه الحادثة، من أجل محاسبة المقصرين وإعادة الثقة في النظام الصحي. وفي حين تواصل وزارة الصحة متابعة الأمور، عُبّر عن صدمة الأهالي وأثار الحادث حفيظتهم بشكل كبير.
واقعة تسليم الجثمان بالخطأ
وفقًا للتفاصيل، تم توصيف الفتاة “سيلا” على أنها توفيت دون مراجعة دقيقة لهوية الجثة، مما أدى إلى نتائج مؤلمة. وأكد أمير المنطقة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء. وشدد على أهمية التحقيقات بشكل عاجل والإفصاح عن النتائج للرأي العام. تتوالى الأنباء حول الحادث، حيث أشارت تقارير إلى توجيهات من الجهات الرسمية لمراجعة السياقات الطبية والإدارية في المستشفيات لتفادي مثل هذه الأخطاء مستقبلًا، مع أهمية التحقق الدقيق قبل عمليات التسليم.
تعليقات