وصول المواطنة العمانية أمامة اللواتية إلى الأردن بعد إطلاق سراحها من قبضة الاحتلال

الإجلاء الإنساني للمواطنين من خلال أسطول الصمود

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن وصول المواطنة العمانية أمامة اللواتية ومواطنة أردنية إلى أراضي المملكة، بجانب 130 شخصًا من رعايا دول شقيقة وصديقة كانوا على متن “أسطول الصمود العالمي”، عبر جسر الملك حسين.

الجهود الإنسانية والإجراءات الحكومية

وكشف الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، في بيان خاص لوسيلة إعلامية، أن عملية الإجلاء شملت رعايا من عدة دول، منها مملكة البحرين، تونس، الجزائر، سلطنة عُمان، الكويت، ليبيا، باكستان، تركيا، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كولومبيا، التشيك، اليابان، المكسيك، نيوزيلندا، صربيا، جنوب أفريقيا، سويسرا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروغواي الشرقية.

وذكر المجالي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الأردنية المعنية، سهلت عبور هؤلاء الأشخاص ووفرت لهم المساعدات اللازمة. كما أشار إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب قد قام بزيارة المواطنين الأردنيين المعتقلين، وعددهم ثلاثة، واطمأن على أوضاعهم، مشيرًا إلى أن اثنين منهم غادروا سابقًا إلى خارج البلاد عبر تركيا.

وقد تم تنسيق الجهود مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتسهيل مغادرة رعاياها من المملكة، حيث كانت الناشطة العمانية أمامة مصطفى اللواتية قد عبرت عن المساعدة العاجلة التي تحتاجها للإفراج عنها بعد أن تم احتجازها مع عدد من الناشطين أثناء توجههم إلى غزة في إطار “أسطول الصمود”.

وفي تسجيل مصور سابق، أوضحت اللواتية أنها كانت في مهمة إنسانية، تلتزم بالقانون الدولي، لكسر الحصار المفروض على غزة، وناشدت حكومتها بالتدخل الفوري للإفراج عنها. وقد أكدت أنها كانت تنوي القيام بمهام إنسانية للتصدي للإبادة والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه.

أمامة اللواتية هي ناشطة عُمانية تحمل شهادة الدكتوراه في الصحافة والإعلام وماجستير في الاتصال، بالإضافة إلى ماجستير آخر في الحوار بين الأديان، ولديها أعمال في أدب الأطفال والقصص القصيرة، وقد كانت قد انضمت إلى أسطول الصمود لتوثيق هذه المهمة الإنسانية قبل أن يتم احتجازها مع باقي المشاركين.

يوجد مجموعة من النشطاء من سلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين المشاركين في هذا الأسطول، ولا تزال المعلومات حول مصيرهم غامضة بعد احتجازهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما يثير القلق حول إمكانية عودتهم إلى بلادهم.