تفاصيل جديدة في مشاجرة عصام صاصا وفرقته بالمعادي: إصابة مدير أعماله بجروح

تحقيقات في اعتداء على مؤدي المهرجانات “عصام صاصا”

كتب – رمضان يونس:

تجري الأجهزة الأمنية بقسم دار السلام في القاهرة تحريات أولية حول حادثة الاعتداء بالضرب على مؤدي المهرجانات “عصام صاصا” وفرقته، الذي تعرضوا له من قبل حراس ملهى ليلي في المعادي، من أجل تحديد ملابسات الواقعة وتفاصيلها.

واقعة الاعتداء على مؤدي الحفلات

أكد “حسام يوسف”، محامي “عصام صاصا”، أن رجال مباحث قسم دار السلام قاموا بتأمين كاميرات المراقبة الخاصة بالملهى الليلي الذي شهد المشاجرة؛ لكشف حيثيات ما حدث بين الأطراف المعنية. وأشار دفاع صاصا إلى أن مدير أعماله خضع لتقييم طبي في أحد مستشفيات القاهرة بعد تعرضه للإصابة، حيث تم الكشف عن جرح سطحي في الظهر، وقدّم التقرير الطبي للجهات المعنية لمتابعة التحقيقات.

كما أضاف “يوسف” في تصريحات خاصة، أن رجال الأمن تمكنوا من القبض على المتهمين الذين اعتدوا على موكله وفرقته. وكان من المقرر أن يقدم “صاعا” فقرة غنائية في ملهى ليلي بالمكان، ولكن قبل بدء الفقرة وقعت مشادة كلامية بين أحد أعضاء فرقته وحراس الملهى، والتي تحولت إلى مشاجرة، لكن تدخّل العاملين في الملهى ساهم في إنهاء الموقف دون وقوع إصابات.

وأشار “يوسف” إلى أن “عصام” تفاجأ عند مغادرته الملهى في ساعات الصباح الأولى بوجود حراس عند الملهى، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الطرفين، التي أدت إلى الاعتداء على “عصام” وفرقته وتدمير سيارته على كورنيش النيل بالمعادي بعد مطاردة حماسية تعرض لها من الطرف الآخر.

وذكر الدفاع أن موكله وفرقته ومدير أعماله تركوا سيارة “عصام” على كورنيش النيل بعد تصدي الطرف الآخر لها، واستقلوا سيارة على الطريق لتجنب تفاقم النزاع وللحد من الإصابات المحتملة. على جانب آخر، لم يتمكن مراسل “مصراوي” من التحقق من رواية الطرف الآخر.

وقد احتفظت القوات الأمنية بسيارة “صابا” ريثما يتم فحصها من قبل الجهات المختصة لتحديد حجم الضرر الذي ألحقه حراس الملهى، بعدما القبض على الطرفين المشاركَيْن في المشاجرة.