استياء كلويفرت من تعيين الحكم الكويتي لمباراة إندونيسيا والسعودية
أعرب الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب منتخب إندونيسيا، عن استيائه من قرار تعيين الحكم الكويتي أحمد العلي لإدارة مباراة فريقه ضد المنتخب السعودي، المزمع إقامتها مساء الأربعاء. تأتي هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة الثانية في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ستقام المباراة على ملعب الإنماء في جدة، حيث يلتقي المنتخب السعودي مع منتخب إندونيسيا قبل مواجهة العراق في 14 أكتوبر الجاري.
تحفظ المدرب على التحكيم والمباريات القادمة
في المؤتمر الصحفي الذي انعقد على هامش المباراة، صرح كلويفرت قائلاً: “لا أفهم سبب اختيار حكم كويتي لهذه المواجهة المصيرية، لكننا سنلعب ونتجاوز موضوع التحكيم”. وأوضح أنه لا ينشغل بقضايا التجنيس أو العقوبات، بل يركز تمامًا على المباراة القادمة، مشيرًا إلى الدعم الجماهيري الاستثنائي الذي يحظى به منتخب إندونيسيا. كما أضاف أنه وفريقه سيبذلون جهدهم الكبير للوصول إلى كأس العالم.
أكد المدرب الهولندي أنهم معتادون على اللعب في السعودية، وأن لاعبوه بعيدون عن أي مشتتات، حيث إن تركيزهم حاليا ينصب على المباراة. وأوضح أنهم مستعدون بشكل كامل لهذا اللقاء المهم، وأن ما حصل من تأخير في وصول اللاعبين المحترفين من أوروبا لن يكون عذرًا. اختتم تصاعداته بالإشارة إلى أهمية استغلال الكرات الثابتة، معربًا عن انطباعه بأن فريقه سيكون خصمًا قويًا حتى الدقيقة الأخيرة.
تم اختيار الحكم الكويتي أحمد العلي لإدارة المباراة، مما أثار جدلاً واسعًا، خاصة في الأوساط الإندونيسية التي عبرت عن تحفظها على هذا القرار. يُذكر أن العلي سبق له إدارة 56 مباراة دولية، ويمتاز بدقته في إدارة المباريات، حيث أظهر البطاقات الصفراء 188 مرة من بينها ثلاث بطاقات تحولت لطرد، بالإضافة إلى تسع بطاقات حمراء واحتساب 14 ركلة جزاء.
توضح لوائح الملحق الآسيوي أن المتصدرين للمجموعتين سيتأهلون مباشرة لكأس العالم، فيما يواجه وصيفي المجموعتين بعضهما في مباراتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل للملحق بين القارات. في حالة تساوي عدد النقاط، يُعتمد على معايير فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة والمواجهات المباشرة واللعب النظيف.
في المجموعة نفسها، يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد 13 نقطة، بينما تقع إندونيسيا في المركز الرابع برصيد 12 نقطة. تأثر منتخب إندونيسيا بغياب حارس مرماه إيميل أوديرو، إضافة إلى صانع الألعاب مارسيلينو فردينان. الإعلام الإندونيسي يعبر عن قلقه جراء تلك الغيابات، وحذر من الضغوط الإعلامية التي تحاول التأثير على ثقة الفريق.

تعليقات