التحديات التقنية لتطبيق “حضوري”
سلط الخبير التقني تركي المحمود الضوء على التحديات التي تواجه تطبيق “حضوري” الخاص بتسجيل حضور وانصراف المعلمين، مشيراً إلى العوامل الرئيسية التي تؤثر على كفاءة النظام والحلول الممكنة لتحسين تجربة المستخدمين، وفقاً لما تم إعلانه من الجهات المختصة.
صعوبات الأداء في النظام الإلكتروني
أكد المحمود في تصريح لقناة “العربية” أن التحدي الأكبر يكمن في تزامن ذروة الاستخدام في الصباح مع عمليات التحقق المتعددة. هذا العبء الناتج عن دخول الآلاف من المستخدمين في ذات الوقت يسبب ضغطاً كبيراً على البنية التحتية للتطبيق.
وأوضح أن نظام المصادقة المتقدم، الذي يعتمد على تقنيات التعرف البيومتري مثل بصمة الوجه والأصبع، بالإضافة إلى نظام التحقق الجغرافي، يتطلب موارد تقنية ضخمة. إن هذا التداخل بين الذروة التشغيلية والتعقيد التكنولوجي يؤدي إلى الازدحام في طبقات المصادقة وقواعد البيانات، مما يؤثر سلباً على سرعة الاستجابة وكفاءة الخدمة.
استراتيجيات تحسين الأداء وتجربة المستخدم
عرض المحمود رؤيته الشاملة لمعالجة هذه المشكلات، مشدداً على أهمية اعتماد استراتيجية لتوزيع الأحمال عبر فتح نافذة تسجيل الحضور قبل ذروة الاستخدام بعشر دقائق. هذه الطريقة تساعد في توزيع الضغط على الخوادم بشكل متدرج ومنظم.
كما دعا إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال تبني حلول التوسع السحابية، والتي توفر مرونة كبيرة في إدارة الأحمال المتزايدة من المستخدمين. تضمن هذه التقنية تخصيص الموارد تلقائياً وفقاً للاحتياجات الفعلية، مما يسهم في تحقيق استقرار وتحسين الأداء خلال أوقات الذروة.
تمثل هذه الحلول المتكاملة قفزة نوعية في تحسين تجربة المستخدم النهائي، وتضمن موثوقية الخدمة، والارتقاء بكفاءة تطبيق “حضوري” في تنظيم عمليات حضور وانصراف المعلمين الإلكترونية.

تعليقات