اكتشف المستشفيات الأهلية التي تشملها خدمات الضمان الصحي

أفاد رئيس هيئة الضمان الصحي بوزارة الصحة، أحمد عبيد، في تصريح للصحيفة الرسمية، أن الهيئة تسعى لإدخال فئات جديدة من المواطنين المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية ضمن خدمات الضمان الصحي، وذلك تلبيةً لتوجهات وزارة الصحة الرامية إلى دعم الفئات الضعيفة والمستفيدين من برامج الرعاية الاجتماعية. وأكد أن صندوق الضمان سيشهد توسيعاً جديداً يشمل هذه الفئات بهدف تحقيق تغطية صحية شاملة وعدالة في تقديم الخدمات.

التحديثات في خدمات الضمان الصحي

أضاف عبيد أن الهيئة قد طورت مركز اتصال متطور يهدف إلى خدمة المضمونين، والذي يسمح باستقبال الاستفسارات والشكاوى على مدار الساعة، مما يسهم في تعزيز مبدأ الشفافية وسهولة التواصل، بالإضافة إلى تسريع إجراءات التسجيل وتبسيطها. كما أشار إلى أن الهيئة ماضية في تعزيز خدماتها الرقمية والتنظيمية مما يسهم في بناء نظام صحي متكامل يضمن حصول جميع الفئات، خاصة المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية، على الرعاية الطبية في بيئة خدمية شفافة ومستدامة.

التطورات في تسجيل المضمونين

وأكد عبيد على أن الهيئة قد لاحظت زيادة ملحوظة في أعداد المسجلين بموجب قانون الضمان الصحي، موضحاً أن الفرق المنتشرة في 80 موقعاً داخل بغداد تعمل على تسليم دفاتر الضمان الصحي للمواطنين، وذلك تحت إشراف مباشر من وزير الصحة، الدكتور صالح مهدي الحسناوي. وقد تم تحديد مدة زمنية قياسية لضمان انسيابية العمل وتسهيل حصول المواطنين على حقوقهم الصحية.

وأوضح عبيد أن المريض المضمون يتحمل 25% فقط من تكلفة العملية الجراحية في المستشفيات الأهلية، بينما يتحمل صندوق الضمان 75% من التكلفة الإجمالية. في حين أن النسبة في المستشفيات الحكومية ضمن الأجنحة الخاصة تبلغ 10% يتحملها المريض، بينما تتحمل الهيئة 90% من الكلفة.

ونوه عبيد إلى أن المستشفيات الأهلية المشمولة بقانون الضمان الصحي في محافظة بغداد تشمل مستشفيات بيروت، القمة، الشرق الأوسط، العالمي، مارينا، القديس رافائيل، يحيى، الكفاءات، الدورة، الجامعة اللبنانية، التاج، والأندلس. حيث تقدم هذه المستشفيات خدماتها الصحية للمضمونين حسب أسعار محددة مسبقاً من قبل صندوق الضمان الصحي.