حرس الحدود يحذر المتنزهين: تصرف خطير كاد يكلف حياة طفل!

إنقاذ طفل سوري من الغرق في ينبع

نجحت فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة في إنقاذ طفل سوري كان يواجه خطر الغرق أثناء السباحة في أحد الشواطئ بالمحافظة. الحادثة وقعت خلال النهار عندما كان الطفل يسبح مع أسرته، وفي لحظة مفاجئة تعرض لغرق يستدعي التدخل السريع من الجهات المختصة.

عند تلقي البلاغ حول الحادث، هرع فريق البحث والإنقاذ إلى المكان المحدد وتمكنوا من انتشال الطفل من المياه، حيث قدموا له الإسعافات الأولية الضرورية في موقع الحادث. وقد أشار حرس الحدود إلى أن حالة الطفل كانت حرجة عند الإنقاذ، مما تطلب نقله فوراً إلى إحدى المستشفيات القريبة لتلقي العناية الطبية اللازمة.

تدخل فوري ينقذ حياة الطفل

أفادت المصادر الطبية أن الاستجابة السريعة لفريق الإنقاذ لعبت دوراً محورياً في تحسين حالة الطفل الصحية. ولا يزال الفريق الطبي يتابع حالته لضمان استقرارها وشفائه التام. وقد عبرت أسرة الطفل عن شكرها وامتنانها لحرس الحدود على تعاملهم الفوري والفعال، مشيرين إلى أن جهودهم حالت دون وقوع مأساة.

وفي إطار التوعية، شددت المديرية العامة لحرس الحدود على أهمية الالتزام بإرشادات السلامة البحرية في جميع مناطق المملكة، وبالأخص في المناطق السياحية البحرية. وأكدت على ضرورة أن يلتزم المتنزهون بالسباحة في الأماكن المخصصة والتي توفر وسائل أمان وتحت إشراف فرق إنقاذ مدربة.

كما جددت المديرية دعوتها إلى ضرورة مراقبة الأطفال أثناء السباحة وعدم تركهم بمفردهم، نظراً للخطر الذي قد يتعرضون له. وأوضحت أن حالات الغرق يمكن تفاديها بشكل كبير من خلال الالتزام بقواعد السلامة والانتباه أثناء السباحة.

المديرية تعمل على نشر فرقها على طول السواحل السعودية وتبذل قصارى جهدها للتعامل مع أي حالات طارئة بشكل سريع وفعّال. ودعت المواطنين والمقيمين إلى عدم التردد في الاتصال بحرس الحدود عند وقوع أي حالات طارئة، لتأمين استجابة فورية.

للإبلاغ عن حالات الطوارئ، توفر المديرية رقم (911) للاتصال في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، بينما يمكن الاتصال بالرقم (994) في باقي المناطق.

تستمر جهود حرس الحدود في تعزيز الوعي بأهمية السلامة البحرية للمتنزهين والسياح في المملكة، خصوصاً مع الزيادة المستمرة للإقبال على منطقة ينبع كوجهة بحرية شهيرة في عطلات نهاية الأسبوع. من الضروري أن يتعاون الزائرون مع الجهات المعنية عبر التزامهم بتعليمات الأمان، مما يسهم في الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.