القناصل الجدد يؤدون القسم أمام وزير الخارجية: خطوة جديدة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية – أخبار السعودية
أداء القسم للقناصل الجدد في وزارة الخارجية
أدى كل من علي إبراهيم الحجي، الذي تم تعيينه قنصلاً عاماً في مدينة غوانجو بالصين الشعبية، والدكتور عبدالله ناصر آل داود، الذي عُين قنصلاً عاماً في مدينة الإسكندرية بمصر، والدكتور مشعل أحمد الغامدي، الذي تم تعيينه قنصلاً عاماً في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، القسم أمام وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في مقر الوزارة أمس. وقد تعهد القناصل الجدد قائلين: “أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤديَ عملي بالصدق والأمانة والإخلاص”.
القسم الرسمي للقناصل الجدد
كما حضر مراسم أداء القسم مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية عبدالهادي المنصوري، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عبدالمجيد السماري، مما يعكس أهمية هذه المناسبة. يمثل هؤلاء القناصل الجدد الدبلوماسية السعودية في دولهم، حيث تحمل هذه المناصب مسؤوليات كبيرة تتطلب الاحترافية والكفاءة العالية. وقد تم اختيارهم بعناية ليكونوا ممثلين للملكة العربية السعودية، حيث تلعب هذه المناصب دوراً محورياً في تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول المعنية والترويج لمصالح المملكة في الخارج.
يمثل أداء القسم إنجازاً مهنياً للقناصل الجدد، وهو يؤكد التزامهم بخدمة وطنهم ورفعة شأنه. كما تكشف هذه الخطوة عن استمرارية الحكومة السعودية في تعزيز دورها الدبلوماسي وتوسيع آفاق التعاون الدولي مع دول العالم. يتوقع أن يسهم هؤلاء الدبلوماسيون في دفع عجلة التنمية وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، والتي تشمل الاقتصاد والثقافة والتقانة والمجالات الاجتماعية الأخرى. ستقوم وزارة الخارجية بتوفير الدعم الكامل لهؤلاء القناصل الجدد لمساعدتهم على النجاح في مهامهم الجديدة وبالتالي تحقيق الأهداف الوطنية والتواصل الفعال مع المجتمعات في الدول التي يمثلونها.

تعليقات