تمكين أصحاب الهمم في فعاليات شرطة دبي
شاركت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، في فعاليات معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» في نسخته السابعة، حيث استعرضت مجموعة من خدماتها الأمنية والجنائية والمجتمعية الخاصة بهذه الفئة، والتي صُممت وفق أعلى المعايير العالمية لتلبية احتياجاتهم وتحقيق الدمج الكامل لهم سواء كمستفيدين أو موظفين في بيئة العمل الشرطي.
دمج أصحاب الهمم في المجتمع الشرطي
أوضح الرائد عبدالله حمد الشامسي، رئيس المجلس، أن المشاركة في المعرض تعكس التزام القيادة العامة لشرطة دبي بتمكين أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن هذا يأتي ضمن استراتيجيتها الشاملة. وعبّر عن ذلك بقوله: «نُجسد من خلال هذه المشاركة التزامنا الحقيقي بتوفير بيئة دامجة وشاملة، تراعي احتياجات أصحاب الهمم على المستويين الوظيفي والخدماتي، بالإضافة إلى إبراز الإنجازات المحققة في هذا المجال». من جهته، أكد الرائد محمد المزروعي، نائب رئيس المجلس، على أهمية دمج أصحاب الهمم كموظفين مشاركين في النجاح، حيث تمت تهيئة بيئة العمل بما يناسب متطلبات الدمج الكامل، من خلال تجهيز البنية التحتية وتقديم أدوات وتقنيات مساعدة.
كما أطلقت إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي عدداً خاصاً من مجلة «خالد» للأطفال تزامناً مع فعاليات المعرض، لتسليط الضوء على قصص وتجارب تعزز مفاهيم التعايش والدمج بين الأطفال. وعلقت زينب حسين ناصر، مديرة تحرير المجلة، بأن هذا العدد يهدف إلى تنمية وعي الأطفال حول أهمية تقبل الآخر من خلال تجارب حقيقية، بجانب تقديم كتيب ترفيهي يحمل عنوان «صابر ووليد» لتعليم الأطفال عن أصحاب الهمم بلغة سهلة.
وفي خطوة إنسانية، كشفت شرطة دبي عن برنامج محاكاة افتراضي خاص للعريف مراد عباس مراد البلوشي، الذي أصيب أثناء أداء واجبه، ليتيح له تجربة قيادة الدوريات مجدداً. ومن جانب آخر، تم تسليط الضوء على قصة ناصر محمد النوراني، الصحفي الكفيف الذي أثبت نفسه في مجال الإعلام رغم تحديات الإعاقة. وأوضح النوراني كيف أن بيئة العمل في شرطة دبي قدمت له الدعم والمساندة على مدار سنوات عمله، حيث يسعى اليوم لبناء وعي الأجيال بقضايا الدمج والعدالة.

تعليقات