الإمارات تتصدر المشهد في تعزيز الابتكار والإبداع

جائزة عالمية للإنتاج السينمائي بالذكاء الاصطناعي في دبي

أشار متخصصون وقادة في صناعة المحتوى إلى أن استضافة دبي لأكبر جائزة عالمية لإنتاج أفلام تستخدم الذكاء الاصطناعي بقيمة مليون دولار تمثل تحولاً هاماً في قطاع المحتوى، حيث تعيد تشكيل ملامحه على مستوى العالم. كما تعكس هذه المبادرة ريادة الإمارات في توظيف هذه التقنية الحديثة، معززةً مكانتها كمركز يُدمج بين الإبداع البشري والتكنولوجيا.

مبادرات مبتكرة لتعزيز الإنتاج الفني

وأكد المتخصصون أن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة المحتوى لم يعد مجرد خيار تقني، بل أصبح خطوة استراتيجية تُعزز من التنافسية العالمية للإبداع، عبر فتح مجالات جديدة وتطوير المهارات والكفاءات. وأشاروا إلى أن الإمارات تُعزز من مكانتها كمختبر رائد في إنتاج محتوى هادف من خلال مبادرات وشراكات مع شركات عالمية رائدة.

في هذا السياق، أشارت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، إلى أن إطلاق هذه الجائزة يُعزز من مكانة دبي في مجال الابتكار الرقمي ويصب في مصلحة الاقتصاد المبني على محتوى هادف يستخدم الذكاء الاصطناعي. كما أكدت أن إضافة الذكاء الاصطناعي إلى صناعة المحتوى ستُسهم في تشكيل مشهد جديد تماماً.

من جهته، تداول نجيب جرار، المدير الإقليمي للمنتجات والتسويق في “غوغل” في الشرق الأوسط، تأثير هذه الجائزة على صناع المحتوى في تشجيعهم على استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة، مما يساعدهم على تحسين جودة إنتاجهم وزيادة سرعة العمل.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبر عادل الزين، المستشار القانوني، أن هذا التطور في صناعة المحتوى سيُتيح الفرصة للجميع لإنشاء محتوى بجودة عالية بسهولة أكبر. وهو ما يُشير إلى تحول كبير في شكل السوق وحاجة للكفاءات الجديدة.

وفي حديثها، أعربت فرح الكردي، صانعة المحتوى التقني، عن حماسها للآفاق الجديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للإبداع، حيث أصبح بالإمكان إنتاج محتوى متنوع دون الحاجة إلى موارد كبيرة. بينما أكد عمر الحلو، المحامي الإماراتي، أن الذكاء الاصطناعي بدأ يؤثر فعلياً على صناعة المحتوى، رغم وجود تحديات تتعلق بدقة المعلومات واحتياجها لمزيد من التطوير.

في الختام، يُظهر الباحث عيسى المناعي أهمية الدور الذي تلعبه الإمارات في تعزيز الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى استثماراتها في البنية التحتية الرقمية. وأكد أن المبادرة الخاصة بجائزة للأعمال الفنية المبنية على الذكاء الاصطناعي تمثل خطوة مبتكرة تستحق الاهتمام، حيث تُفسح المجال لاستكشاف قدرات هذا المجال بشكل أوسع.


• 1000000 دولار قيمة الجائزة التي تُعدُّ الأكبر عالمياً في ميدانها.