أسباب إقامة مباراة السعودية والعراق في توقيت متأخر
كشف المختص في لوائح الاتحاد الآسيوي، بدر بالعبيد، عن النقاط الأساسية التي أدت إلى تحديد موعد المباراة بين المنتخب السعودي والمنتخب العراقي عند الساعة التاسعة والـ45 دقيقة مساءً. وأوضح بالعبيد خلال تصريحاته لبرنامج المنتصف أن الاتحاد الآسيوي قدم ثلاثة خيارات زمنية موحدة لجميع الفرق المشاركة، وهي السادسة، والثامنة، والعاشرة والنصف تقريبًا. وقد أشار إلى أن الاتحادات الوطنية كانت قادرة على اختيار المواعيد وفقاً لتنسيق مسبق.
ومع ذلك، جاءت بعض التوصيات من الاتحاد السعودي والتي أدت إلى تعديل الجدول الزمني المعتمد، مما ساهم في اختيار موعد متأخر للمباراة. هذا التوقيت يكفي لتلبية الجوانب التسويقية المرتبطة بالمواجهة، بالإضافة إلى الالتزامات الخاصة بالبث والشركاء التجاريين. وبذلك، أصبح الوقت الذي تم تحديده متماشياً مع الاستراتيجيات الترويجية المرغوبة.
التوقيت والاعتبارات التسويقية للمباراة
وأكد الخبير في الاتحاد الآسيوي أن مواعيد المباريات لا تعتمد على رغبات أي منتخب بعينه أو اتحاد محدد، نظراً لطبيعة البطولة التي تشمل مجموعة من المنتخبات والمصالح المتنوعة. وشدد على أن الاتحاد الآسيوي تلقى ملاحظات من جماهير بعض المنتخبات التي أعربت عن قلقها بشأن تباين أوقات المباريات، إلا أن التنظيمات أتت ضمن إطار زمني تم الاتفاق عليه مسبقاً لضمان عدم تداخل المباريات.
كذلك، تسعى هذه التوقيتات إلى تحقيق توازن في نسب المشاهدة، مما يساهم في زيادة الإيرادات الإعلانية للمسابقة. وبفضل التنسيق المستمر بين الاتحادات الوطنية والاتحاد الآسيوي، يتم العمل دائماً على تطوير الجدول الزمني ليكون ملائماً لجميع الأطراف المعنية، مع المحافظة على روح المنافسة في البطولة.
في ظل هذه الظروف، تبقى الأهداف التسويقية دوماً في صميم الاهتمام، حيث يدرك جميع الأطراف أهمية تحقيق تجربة إيجابية لكل من اللاعبين والجماهير.

تعليقات