شكراً.. للمكرمين والمكرمين
دور الهلال الأحمر الإماراتي في المجتمع
إن دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يمثل يد العون التي تبلل ريق من يعاني من العطش ويفتقر إلى الاحتياجات الأساسية. ومنذ تأسيسها، اهتمت الإمارات بمصائر الناس المحتاجين، ورعت كل من شقته الحياة بصعوباتها. هذه القيمة الإنسانية ترسخت في ثقافة هذا الوطن وأخلاق أبنائه، الذين يسعون لمدّ جذور الفرح مستلهمين من عطاء زايد الخير، ذلك الرجل الذي جسد معاني السخاء والمحبة. فالحب أمسى خيط النور الذي يربط بين القلوب ويأسس لعلاقات قائمة على التراحم والاحترام والتسامح.
التقدير للعطاء الإنساني
وبكل فخر، يحق للدولة أن تدعم أصحاب الأيادي البيضاء الذين يقفون بجوار فرق الهلال الأحمر كرماء تجاه الإنسانية، تكريماً للذين عانوا وضاقت بهم السبل. لم تتوانَ الدولة عن تقديم الشكر والإشادة بكل من ساهم في تعزيز القيم النبيلة، مقدماً ما يلزم من دعم لكل من يعاني من الهموم والأوجاع. كانت الدولة دائماً تشجع من لديه ذرة من الحب للعمل على نشر الأمل والسعادة في قلوب الأشقاء والأصدقاء من كافة أنحاء العالم، دون تمييز. فمبدأ التصالح والتكاتف في الإمارات يهدف إلى توحيد الجميع في رسالة واحدة: نحن أبناء الإنسانية، وعلينا كأفراد مسؤولية السعي لجمع الصفوف تحت لواء الأخوة.
تقدير من وقفوا مع الهلال الأحمر الإماراتي يؤكد عراقة وطن لا ينسى الأوفياء، ويعكس إيمانه بأن العطاء هو كتاب مفتوح يجسد معاني الحياة. سيبقى الهلال الأحمر الإماراتي مشعًّا بإشعاع أولئك الذين يساهمون دون رغبة في لفت الأنظار، وهذه هي طينة هذا الوطن وموروثه، وهذه أحلامه التي نمت وترعرعت ليصبح مملكة تنشر الجمال الإنساني في كل أفق. فشكراً للمكرمين والمكرمين.

تعليقات