دعا الفضاء المغربي لحقوق الإنسان المسؤولين إلى “الإسراع في تحقيق انفراج حقوقي وسياسي عاجل يخفف من الاحتقان الاجتماعي المتزايد في البلاد”، في ظل الاحتجاجات التي يقودها شباب “جيل Z”. وشدد على أهمية إفساح المجال لكافة الفاعلين للمشاركة “في بناء وطن تسوده الحرية والديمقراطية ويحتضن جميع أبنائه وبناته”. وفي بيان صدر عن مكتبه التنفيذي…
الحقوقيون يطالبون بانفراج سياسي عاجل ويدينون اعتقال شباب “جيل Z”
مما لا شك فيه أن هناك حاجة ملحّة للانفراج السياسي العاجل في البلاد، حيث أبدى الحقوقيون قلقهم من تزايد الاحتجاجات التي ينفذها شباب “جيل Z”، داعين إلى ضرورة الاستجابة لمطالبهم بشكل فوري. كما نددوا باعتقال هؤلاء الشباب، مؤكدين على أن التعبير عن المطالب الاجتماعية والسياسية هو حق أساسي ينبغي احترامه. هذا التضامن مع الشباب يعكس قلقًا واسعًا على حقوق الإنسان في المغرب، حيث يشير العديد من المراقبين إلى أنه قد حان الوقت لتفعيل الإصلاحات اللازمة للتخفيف من الاحتقان الاجتماعي السائد.
دعوات للإفراج عن المعتقلين وتقرير مصير جديد
تمثلت دعوة الفضاء المغربي لحقوق الإنسان في ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تحسين الظروف السياسية والاجتماعية، وقد أكدوا على أهمية الحوار كوسيلة لتحقيق التوافق بين مختلف الفئات المجتمعية. كما أشاروا إلى أن تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة يجب أن يكون أولوية للحكومة المغربية، وتأتي هذه الدعوات في وقت يعيش فيه المجتمع المغربي تحديات كبيرة.
في سياق متصل، تحث مواضيع الوعي السياسي والشعبي على تعزيز ثقافة الديمقراطية والمشاركة الفعالة. الشباب، كجنود المستقبل، يلعبون دورًا حاسمًا في تشكيل رؤية جديدة للمغرب، وعلى الحكومة أن تمنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم والمساهمة في صنع القرار. هذه الرسالة تدعو إلى النظر في صنع السياسات بطريقة تشاركية تضمن مشاركة الجميع وبناء مجتمع أكثر عدلاً.
ختامًا، إن دعوات الحقوقيين للتغيير والانفراج السياسي العاجل تأتي في وقت حرج، وتجسد رغبة من قبل العديد من الأطراف في الاستجابة للتحديات المجتمعية. من المهم أن يتم احترام حق التعبير عن الرأي وتنمية ثقافة الحوار كوسيلة للوصول إلى التوافق وتحقيق الاستقرار في البلاد.

تعليقات