تعاون بحثي مثمر بين زراعة الشارقة وجامعة الذيد لتعزيز الابتكار الزراعي

شراكة لتعزيز التنمية المستدامة في الزراعة والثروة الحيوانية

وقّعت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة اليوم اتفاقية مع جامعة الذيد تهدف إلى تطوير البحث العلمي في القطاعين الزراعي والحيواني، وذلك في إطار تعزيز التنمية المستدامة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام. تأتي هذه الخطوة في سياق دعم الأهداف الوطنية للاستدامة، وتعكس اتجاه الدائرة نحو تعزيز جهود البحث العلمي وتطوير قطاع الزراعة والثروة الحيوانية من خلال حلول مبتكرة للتغلب على التحديات.

تعاون أكاديمي لتعزيز الابتكار

أُبرمت الشراكة بين سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، والدكتورة عائشة أبوشليبي، مديرة جامعة الذيد، بحضور معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وعدد من المسؤولين من الجانبين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.

وتتضمن الشراكة الإستراتيجية تعزيز التعاون لتطوير وتنفيذ أجندة بحثية مشتركة، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ برامج تدريبية مهنية وورش عمل متخصصة لموظفي الجهات المعنية.

بموجب هذه الشراكة، سيتعاون الطرفان لتنفيذ برامج تدريبية وتطبيقية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتعزيز معارفهم في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية. كما سيشمل التعاون المشاركة في الفعاليات والأنشطة الأكاديمية التي ينظمها أو يرعاها كل من الطرفين.

وفي تصريح له، أكد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي أن هذه الشراكة تعكس التزام دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، من خلال تمكين الطلبة وتدريبهم وتطوير البحث العلمي. وأوضح أن المراكز البحثية والمشروعات التابعة للدائرة مفتوحة أمام طلاب الجامعة في التخصصات ذات الصلة.

من جانبها، أكدت الدكتورة عائشة أبوشليبي أن هذه الشراكة تمثل امتداداً لرؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة في استخدام العلم والبحث العلمي كدعائم للتنمية المستدامة، وأنها تعكس التزام الجامعة بتعزيز دورها كمؤسسة أكاديمية بحثية تخدم المجتمع. وأشارت إلى إنجازات الجامعة في تمكين الطلبة من خلال برامج تدريبية ومشاريع تطبيقية تفتح لهم آفاقاً واسعة لاكتساب الخبرات العملية.

تتطلع الجامعة من خلال هذه الشراكة إلى تطوير أجندة بحثية مشتركة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وإشراك الطلاب في المبادرات والأنشطة التي تعزز الابتكار وتبحث في الحلول العملية للتحديات البيئية والمناخية.