اكتشاف جديد في شحن البطاريات
تمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، من تحقيق اكتشاف علمي قد يغير الطريقة التي يتم بها شحن البطاريات المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية. في يوم الاثنين، السادس من تشرين الأول 2025، كشف الفريق البحثي عن آلية جديدة تتعلق بنقل الأيونات والإلكترونات، حيث أظهرت التجارب أن أيونات الليثيوم تحتاج مرافق إلكترونات لتنتقل بكفاءة نحو القطب الكهربائي. يعتبر هذا الاكتشاف مكملاً لنتائج سابقة متباينة، يقدم تفسيراً أوضح لكيفية سير العمليات في البطاريات.
تطور في تقنيات البطاريات
صرح الباحثون بأن بطاريات أيونات الليثيوم تمثل اللبنة الأساسية لتكنولوجيا الطاقة الحديثة، حيث تحدد سرعة حركة الأيونات مدى سرعة الشحن وكمية الطاقة المخزنة في البطارية. قام الفريق بقياس معدلات التفاعل في أكثر من خمسين مادة مختلفة، وكان من المثير أن النموذج التقليدي كان يبالغ في تقدير سرعة العملية. لكن النظرية الجديدة قدمت تفسيراً أكثر دقة وملاءمة للبيانات الحقيقية.
علاوة على ذلك، أظهرت التجارب أن تغيير تركيبة الإلكتروليت داخل البطارية يمكن أن يؤدي إلى تحسين سرعة الشحن وتقليل التآكل، مما يمنح الشركات المصنعة أساساً علمياً لتصميم بطاريات أكثر كفاءة وفاعلية. وقد أكد الفريق أن هذا الاكتشاف يدمج نتائج سنوات من الأبحاث المتضاربة في نموذج متكامل، مما يسهل الفهم والتطبيق في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
في ضوء هذه النتائج، يُتوقع أن ينتقل العلم إلى مرحلة جديدة في تحسين تقنيات شحن البطاريات، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية وتطوير وسائل النقل النظيفة والمستدامة.
تعليقات