جامعة الملك سعود والشركة الشرق أوسطية للصناعات الدوائية توقعان اتفاقية تعاون استراتيجية

في خطوة تهدف إلى تعزيز دورها الفاعل في المسؤولية المجتمعية، أبرمت جامعة الملك سعود اتفاقية تعاون مع شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية. تم هذا التوقيع في مقر الجامعة من قبل عميد عمادة التطوير والجودة، الأستاذ الدكتور مبارك بن هادي القحطاني، وبحضور رئيس الشؤون الإدارية بالشركة، الأستاذ حمود بن ديسان العنزي، وفريق العمل المعني بإدارة وتفعيل الاتفاقية. تسعى الجامعة من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق أهدافها في تعزيز خدمة المجتمع وفق رؤية السعودية 2030، حيث تهدف الجامعة إلى تحسين كفاءة المجتمعات عن طريق تنفيذ مبادرات متعددة تهتم بكافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية. تهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون الفعال مع القطاع الخاص والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

شراكة لتحسين المجتمع

تعتبر هذه الاتفاقية جزءاً من التوجهات الجديدة للجامعة التي تسعى لتحقيق أعلى مستويات المشاركة المجتمعية. كما تمثل استجابة لاحتياجات المجتمع في مختلف القطاعات، مما يعكس الالتزام المستمر بتهيئة بيئة تعليمية وتدريبية تدعم التنمية في المجتمع. تسعى جامعة الملك سعود إلى فتح قنوات جديدة للتفاعل مع الشركات والمؤسسات المختلفة، تحقيقًا لمبدأ التعاون البناء بين القطاعين العام والخاص.

من خلال هذه الشراكة، تتطلع جامعة الملك سعود إلى تعزيز برامجها ومبادراتها التي تهدف إلى تنمية المهارات وزيادة الوعي وتحفيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمجتمع بشكل عام. ويتوقع أن يتخلل هذه الاتفاقية سلسلة من الأنشطة المشتركة التي ستساهم في رفع مستوى الوعي العام حول القضايا الصحية والمعرفية الهامة، مما يعزز المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والشركات على حد سواء.