وفيات الأردن ليوم السبت 4-10-2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى عدد من الأشخاص الكرام، وهم: نجوى سامي سليم القسوس، عيسى مينا الياس الديات، أمال جريس أسبير، الصناع، أكوب خاتشيك، هواس، سركسيان، نبيلة عودة جريس سمارة، محمد حازم أحمد العناسوة، محمد علي عثمان ترك، سلامة داوود مقبل، زهير محمود المجالي، عبدالوهاب سليمان موسى الطراونة، أنور خليل إسماعيل العزة، إنعام عبدالفتاح أحمد أبورزق، إياد محمد أحمد البدر. رحمهم الله وجعل مثواهم الجنة.
فقداء الوطن
إن جميع من ذكروا قد تركوا أثرًا كبيرًا في قلوب أسرهم ومحبيهم، فالرحيل عن الدنيا ليس بالأمر السهل، إذ يترك الفراق وراءه الحزن والأسى. إننا نعيش في عالم مليء بالمشاعر المتباينة، فرح وحزن، لقاء وفراق. وفي هذه اللحظات، يُعتبر تقدير التأثير الذي تركه هؤلاء الراحلون أمرًا مهمًا. فمن خلال ذكراهم، يصبح من واجبنا إحياء قيم الحب والود، ولنتذكر دائمًا الأماكن الجميلة التي تجمعنا معهم.
فقد كان للراحلين أدوار في المجتمع، سواء من خلال عملهم أو من خلال تواصلهم الاجتماعي. فنجوى سامي سليم القسوس كان لها دور كبير في التأثير على من حولها بطيب أخلاقها وحبها للحياة. وعيسى مينا الياس كان مثالًا للكرم والعطاء، حيث ترك بصمة واضحة في مجاله. أما أمال جريس أسبير فكانت دائمًا تسعى للمساعدة، تنظّم الأنشطة وتشارك في الفعاليات الخيرية.
لنقف لحظة تأمل في مغزى الفقد، ولندرك أن الحياة قصيرة، وأننا يجب أن نعيش بحب ومودة، مكررين القول إن “للأفراح طعم وللأحزان أثر، ولكن الذكريات هي ما تبقى دائمًا”. ولتكن ذكراهم حافزًا لنا لنكون أفضل، ولنستمر في العمل الخير ومساعدة الآخرين كما فعل هؤلاء الأعزاء. أسأل الله أن يلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يسكنهم فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

تعليقات