قائد عسكري كبير ينجو من محاولة اغتيال محبوكة

نجاة العميد رائد الحبهي من محاولة اغتيال

تعرض العميد رائد الحبهي، قائد الفرقة الأولى عمالقة، اليوم لمحاولة اغتيال مأساوية باستخدام عبوة ناسفة، وذلك حسب تصريح المصور الحربي نجيب المحبوبي. لم يُحدد موقع الحادث بعد، ولكنها زادت من نصيب المخاطر الذي يواجهه القادة العسكريون في هذه الأوقات الحرجة.

الهجوم الجبان على القائد الفذ

في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أعرب المحبوبي عن شكره وامتنانه لنجاة العميد الغيور رائد الحبهي، حيث أشار إلى عدم قدرة الأعداء على مواجهته في ساحات القتال، مما دفعهم للاعتماد على أساليب الغدر. في تصريحه، أكد المحبوبي على شجاعة العميد الحبهي وبراعته العسكرية، متحدثًا عن كيفية تقدمه في الصفوف الأمامية دون تردد، حيث يُعرف بأنه يقود رجاله بدلاً من الاكتفاء بالاختباء خلفهم.

كما استعرض المحبوبي بعضًا من مواقف العميد البطولية في المعارك، حيث قال: “في إحدى المعارك، عندما انحسرت القوة بسبب كثافة الرمال، كان العميد الحبهي هو من يقود مجموعة من الرجال ساعيًا لفتح الطريق، وهو الذي استطلع الطريق بنفسه على دراجته النارية. لقد كان هو من يقود المدرعة الأولى ويمهد الطرق لتقدم رفاقه حتى تحقق الأهداف المطلوب تحقيقها.”

تعتبر هذه المحاولة الجبانة جزءًا من التحديات التي تصادف القادة التي يقدمون تضحيات جسيمة في سبيل وطنهم. إن شجاعة العميد الحبهي وقيادته الحصيفة تعكس التزامه الثابت في الدفاع عن بلاده، وهو مثال يُحتذى به بالنسبة للعديد من الجنود، الذين يستلهمون من مواقفه التضحية والتفاني في خدمة الوطن.

وفور كشفه عن محاولة الاغتيال، تساءل المحبوبي عمّا يمكن أن يكون رد فعل المجتمع العسكري والمدني تجاه هذه الأفعال الدنيئة، حيث إن الأمن والسلام في البلاد ليس مجرد أمور يمكن التغاضي عنها، بل هي مطلب أساسي لكل فرد في المجتمع. إن استمرار هذه المخاطر يستدعي موقفًا قويًا واتحادًا بين جميع الأطراف من أجل دحر هذا العنف وإعادة الاستقرار.