أسعار الذهب في السعودية: تحديث اليوم السبت 4 أكتوبر 2025

يتابع الكثير من الأفراد والمستثمرين في السعودية بشكل يومي سعر الذهب نظرًا لأهميته كملاذ آمن للحفاظ على الثروات، خاصةً في ظل التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم. اليوم، السبت 12 ربيع الثاني 1447هـ، الموافق 4 أكتوبر 2025، يحتل سعر الذهب في المملكة صدارة البحث على الإنترنت.

سجل سعر الذهب في السعودية اليوم كما يلي:

  • عيار 24: 466.25 ريال.
  • عيار 22: 370.75 ريال.
  • عيار 21: 407.50 ريال.
  • عيار 18: 333.25 ريال.
  • عيار 14: 236.00 ريال.
  • عيار 12: 202.25 ريال.

بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 12643.25 ريال، كما تجاوز سعر الأونصة 3887 دولار. في حين استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3896.49 دولار، وفقًا لما أعلنت عنه وكالة الأنباء السعودية “واس”.

بالإشارة إلى الأحداث السابقة، فقد بلغت أسعار الذهب في فبراير الماضي نحو 3254 دولارًا للأونصة، وأنهت تعاملات مارس عند 3080 دولارًا. أما في أبريل، حيث سجل الذهب أعلى مستوياته، فقد وصل إلى 3500 دولار للأونصة. واختتمت الأسعار في مايو عند 3315 دولارًا، ثم انخفضت في يونيو لتصل إلى 3264 دولارًا، وسط إقبال كبير من الأفراد والمستثمرين على شراء السبائك إما لتخزينها للحفاظ على قيمة أموالهم، أو لبيعها لاحقًا لتحقيق أرباح سريعة مع ارتفاع الأسعار.

في نهاية يوليو 2025، سجلت الأسعار 3308 دولارات للأونصة، بينما ارتفعت في أغسطس لتصل إلى 3414 دولارًا بعد فرض عدد من الرسوم الجمركية على عدة دول حول العالم.

أسعار المعدن الأصفر

تزامن ارتفاع سعر الذهب مع التحذيرات التي أطلقتها أمريكا لكل من الصين والهند ودول أخرى بشأن استيرادهم للنفط الروسي رغم العقوبات المفروضة. كما أن حرب الرسوم الجمركية ما زالت قائمة بين القوتين. في 11 أغسطس الماضي، جددت الصين وأمريكا اتفاقهما التجاري بعد انتهاء فترة الـ90 يومًا لتعليق الرسوم، حيث توصلتا إلى اتفاق إيجابي حول بنود الرسوم الجمركية.

وفقًا للاتفاق الذي تم في “جنيف”، تم تقليص التعريفات الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 145% إلى 30%، في حين تم خفض الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%.

علاوة على ذلك، توصل الرئيس الأمريكي سابقًا إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي، تضمن تطبيق تعريفات جمركية تبلغ 15%.

أسعار الذهب

يبقى سعر الذهب في تزايد مستمر وسط التقلبات الاقتصادية العالمية، مما يجعله الخيار المفضل لدى الكثير من الأفراد والمستثمرين لتحقيق استقرار مالي على المدى البعيد.