في الوقت الحالي، يقوم الطلاب والطالبات بالبحث عن السبع حالات المسموح بها للغياب بعذر، والتي وفقًا لقرارات وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لا تُخصم درجاتها. وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي 1445، حيث يتوجب على الطلاب الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها. أي غياب غير مبرر يتطلب خصم درجات من المواظبة، بينما يمكن أن تُقبل الأعذار المقدمة لتجنب هذا الخصم.
الحالات المعتبرة للغياب بعذر
وضعت وزارة التعليم سبع حالات يُسمح فيها للطلاب بالغياب بعذر دون خصم درجات من المواظبة. هذه الحالات تشمل:
- الحالة الأولى تتمثل في مراجعة الجهات الرسمية، حيث يتطلب من الطالب إحضار إشعار لإثبات سبب غيابه.
- الحالة الثانية تتعلق بما تنص عليه اللوائح المتعلقة بحماية الطفل.
- الحالة الثالثة ترتبط بمراجعة وحدة الرعاية الطلابية للحصول على تقرير يثبت سبب الغياب.
- الحالة الرابعة هي تقديم إجازة مرضية معتمدة من منصة صحتي.
- الحالة الخامسة تشمل حالة وفاة أحد الأقارب من الدرجة الأولى إلى الرابعة، مع ضرورة إحضار شهادة الوفاة.
- الحالة السادسة تتعلق بإحضار إشعار مراجعة من المستشفيات في حالات مرض الطالب.
- أما الحالة السابعة، فتتضمن أي إثبات لغياب بسبب مراجعة صحية لأحد الأقارب، حيث يحق لإدارة المدرسة قبول أو رفض الأعذار المقدمة.
تقييم درجة الغياب
تُخصص درجات لغياب الطلاب، حيث يتم خصم نصف درجة عن كل يوم غياب غير مبرر. يشترط أن تُقَدَّم أعذار مقبولة لتفادي هذا الخصم. يُسمح للطالب بغياب لا يتجاوز 20٪ من مجموع ساعات الدراسة خلال العام. إذا تجاوزت نسبة الغياب 50٪، فلن يتم الاعتراف بأي عذر، ما يؤدي إلى حرمانه من المقرر الدراسي.
كيفية معرفة ساعات الغياب المسموحة
لتحديد عدد ساعات الغياب المسموحة، إذا كانت ساعات المقرر هي ساعة واحدة في الأسبوع، يُسمح للطالب بالغياب ثلاث مرات. أما إذا كانت ساعات المقرر ساعتين أسبوعيًا، فإن عدد الغيابات المسموحة يرتفع إلى ست غيابات، وهكذا.
لذا، يجب على الطلاب إلمام القوانين المعمول بها في مؤسساتهم التعليمية، وذلك لضمان عدم التأثير على درجاتهم ومواظبتهم الدراسية.
تعليقات