معرض القاهرة الدولي للكتاب: النشاط الثقافي الأكبر في مصر
أوضح الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذا المعرض يُعتبر أبرز حدث ثقافي في مصر تحت إشراف مباشر من رئيس الجمهورية. ويُعد المعرض جزءًا من التراث الثقافي المصري، حيث يحتفل بدورته السابعة والخمسين هذا العام.
أهم الفعاليات الثقافية
أضاف أحمد مجاهد، خلال استضافته في برنامج “العاشرة” الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة “إكسترا نيوز”، أن هناك نوعين من معارض الكتاب. الأول هو معرض فرانكفورت، الذي يركز بشكل رئيسي على التجارة وبيع حقوق الملكية الفكرية وتبادل العقود، دون أن يتضمن بيع الكتب مباشرة للجمهور. الثاني هو معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعنى ببيع الكتب والتفاعل المباشر مع الجمهور.
كما أشار مجاهد إلى أن الدكتور سمير سرحان، مؤسس المعرض، قد أضاف أنشطة ثقافية متعددة في المعرض. ومع الانتقال إلى أرض المعارض الجديدة والمطورة، أصبح من الضروري تحديث السياسات المتبعة، حيث نسعى إلى الارتقاء بمستوى الفعاليات والخدمات المقدمة.
وأكد أحمد مجاهد أن المعرض المقبل في عام 2026 سيكون فرصة عظيمة من خلال التركيز على الأسماء المسرحية الدولية والعربية والمصرية، حيث أن هذه الأسماء تساهم في زيادة عدد الزوار ورفع قيمة المعرض بشكل عام. كل هذه العناصر تعكس الحب الكبير للثقافة وتُعبر عن مكانة المعرض كمحطة رئيسية في عالم الكتاب والقراءة.
يُعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب منصة مثالية لعرض الإصدارات الحديثة وتعزيز الثقافة الأدبية، فضلاً عن كونه مكانًا تتجلى فيه تبادلات ثقافية متنوعة. كما يسعى المعرض إلى احتواء فعاليات تتضمن ورش عمل وتوقيع كتب ومنتديات فكرية، مما يضيف عمقًا إلى تجربة الزوار. وفي ضوء ذلك، يُعتبر المعرض وجهة أساسية لمحبي الكتب والقراءة في مصر وخارجها.
تعليقات