وزارة الداخلية تعلن عن خطوات محاسبة المسيئين لسمعة المملكة العربية السعودية

كشفت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية يوم الجمعة أن الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر تجمعاً لعدد من السوريين دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويتضمن إساءات مباشرة للمملكة العربية السعودية، يعود تاريخه إلى حوالي 7 أشهر. ووفقاً لوكالة “سانا”، صرح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، عن الإساءة التي طالت المملكة خلال تلك المظاهرة، مؤكداً أن سوريا ستتخذ الإجراءات الضرورية بحق المسيئين.

إجراءات حكومية ضد الإساءة للمملكة العربية السعودية

وأوضح البابا أنه تم تداول مقطع يرجع إلى أكثر من سبعة أشهر يظهر شخصاً يتلفظ بعبارات مسيئة للمملكة العربية السعودية. وأكد أن هذا المقطع لا يعبر إلا عن رأي صاحبه، وستتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مشيراً إلى أن حرية التظاهر لا تعني الاعتداء على الآخرين أو الإساءة إليهم. وأكد موقف سوريا الرافض لأي شكل من أشكال الإساءة للمملكة العربية السعودية أو لأي من الدول الشقيقة والصديقة، مشدداً على تقدير سوريا للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك.

رفض الإساءة للعلاقات العربية

وأشار البابا إلى أنه يجب تعزيز العلاقات بما يخدم استقرار المنطقة ويدعم العمل العربي المشترك. كما جدد التأكيد على عدم السماح لأي شخص أو جهة باستغلال هذه الحادثة للإضرار بالعلاقات الأخوية بين سوريا والسعودية. ودعا وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الدقة والحذر عند تداول الأخبار أو المقاطع، مشدداً على أهمية إدراك خطورة محاولات التضليل التي تهدف إلى النيل من العلاقات العربية-العربية.

في الأيام الماضية، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تُظهر مظاهرات قام بها عدد من السوريين في سوريا، تضمنت توجيه إساءات مباشرة لبعض الدول العربية وقياداتها، وبالأخص تجاه مصر والسعودية. هذه التصرفات أثارت استياءً واسعاً بين رواد المواقع، بما في ذلك السوريون أنفسهم، مما يعكس حساسية الموقف وتأثيره على العلاقات بين الدول العربية.