وصف كريستيانو رونالدو، نجم فريق النصر السعودي، المملكة العربية السعودية بأنها “مكان مميز جداً” ويعتبرها “بيته الثاني”، معبراً عن حبه وانتمائه إليها.
افتتاح عيادة إنسباريا في الرياض
أدلى رونالدو بتصريحاته خلال حفل تدشين عيادته الجديدة في العاصمة الرياض، والتي تختص في علاج تساقط الشعر وتحمل اسم “إنسباريا”. وأوضح أنه قد افتتح فروعاً لعياداته في البرتغال وإسبانيا وإيطاليا، ولكنه اعتبر أن من الضروري أن يكون هناك فرع في الرياض.
رؤيته للسعودية
ذهب رونالدو إلى القول: “من المهم جداً بالنسبة لي أن أكون في السعودية. كما أقول دائما، السعودية هي بمثابة بيتي الثاني، أو ربما الثالث أو الرابع. أي مكان أمارس فيه كرة القدم أعتبره بيتي، لكن هذا المكان له معزة خاصة جداً بالنسبة لي ولعائلتي”.
واصل رونالدو حديثه مشيداً بالتجربة التي حظي بها في المملكة، حيث قال: “كما ترى، يعاملني الناس هنا بصورة رائعة، وعائلتي تشعر بالسعادة الكبيرة. أصدقائي أيضاً متواجدون هنا، وهذا يجعلني أشعر بانتماء حقيقي لهذا البلد”.
تتسم حياة رونالدو في السعودية بالراحة والاندماج، حيث استطاع أن يبني علاقات قوية مع الناس من حوله. وقد عبر عن أن ترحيب الجماهير به يعكس روح الضيافة التي يتمتع بها المجتمع السعودي. تشكل هذه التجربة لحظة مميزة للنجم العالمي، حيث يرى أن التواجد في المملكة لم يكن مجرد خطوة مهنية، بل أصبح جزءاً من حياته اليومية.
فضل رونالدو القول إن التجارب الإيجابية التي عاشها في المملكة تشجعه على الاكتشاف والمشاركة في المزيد من الأنشطة، مؤكداً أن له طموحات كبيرة في تطوير مشاريعه هنا. وعبر عن أمله في أن يسهم بتعزيز العلاقات بين ثقافاته المختلفة وثقافة المجتمع السعودي، مما يعكس انفتاحه ورغبته في التواصل مع الجميع.
في النهاية، يبرز كريستيانو رونالدو كمثال للأثر الإيجابي الذي يمكن أن تتركه الرياضة، وما يمكن أن تتيحه من فرص للاندماج والتواصل بين الثقافات. إن رؤيته للحياة في السعودية تعكس متانة العلاقات التي يمكن أن تبنى على أساس الاحترام المتبادل والمحبة.
تعليقات