تشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية بيتي للإسكان التنموي
أعلنت جمعية بيتي للإسكان التنموي في منطقة الرياض عن تشكيل مجلس إدارتها الجديد، حيث تتولى صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود رئاسة المجلس. هذا التشكيل يأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الدور التنموي والاجتماعي للجمعية، ودعم جهودها في تمكين الأسر الأكثر احتياجًا للوصول إلى مسكن كريم.
يشمل المجلس الجديد عددًا من الكفاءات الوطنية المتميزة، الذين يمتلكون خبرات متنوعة في مجالات التنمية والإسكان والعمل المجتمعي. ويتكون المجلس من كل من البواردي نائبًا للرئيس، وسلمان بن حمد بن سعيدان، ومهند بن فهد الماضي، ومحمود بن عبدالله العامر، وهند التويجري، وعبدالله النمي. ويعكس هذا التشكيل حرص الجمعية على اختيار الأفضل من الكفاءات لتحقيق أهدافها.
وقد أكدت الجمعية أن المجلس الجديد سيركز على تعزيز الحوكمة والشفافية، ويعمل على توسيع نطاق البرامج الإسكانية والتأهيلية التي تقدمها للجمهور. يهدف هذا التوجه إلى تلبية مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتمكين الأسر وتحسين جودة حياتهم. تسعى الجمعية من خلال المجلس الجديد إلى تعزيز جهودها في توفير الإسكان المناسب للأسر المحتاجة، وتلبية احتياجاتها المتزايدة.
يأتي هذا التشكيل كتتويج لمشوار الجمعية الذي حقق إنجازات ملحوظة في مجال الإسكان التنموي، حيث قدمت برامج متنوعة تشمل التمليك الميسر، والترميم، والصيانة، والتأثيث، إضافة إلى بناء وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة. إن رؤية الجمعية المستقبلية تهدف إلى المساهمة الفعالة في تحسين ظروف معيشة الأسر، وتقديم الدعم اللازم لهم، ليكون لكل أسرة منزل يؤمن لها الحياة الكريمة.
توسيع نطاق الرعاية الإسكانية
تسعى جمعية بيتي للإسكان التنموي إلى استمرارية تطوير خدماتها، حيث تعمل على توسيع نطاق المبادرات الإسكانية لنقل الأسر إلى مستوى أعلى من الاستقرار والرفاهية. من خلال شراكاتها مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، تأمل الجمعية في تعزيز قدرتها على توفير المنازل للأسر ذات الدخل المحدود، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
علاوةً على ذلك، تأتي مجموعة من البرامج المبتكرة التي تهدف إلى رفع مستوى وعى الأسر بطرق الحصول على السكن وكيفية إدارة مواردهم بشكل فعال. تأمل الجمعية أن تساهم هذه الجهود بشكل كبير في معالجة التحديات الإسكانية وتحسين حياة الأسر المستفيدة.
تعليقات