التسليح النووي
وعلق وزير الخزانة سكوت بيسينت على هذه العقوبات قائلاً إن دعم النظام الإيراني لمنظماته المسلحة وسعيه المتواصل للحصول على أسلحة نووية يشكل تهديداً لأمن منطقة الشرق الأوسط وللولايات المتحدة وحلفائنا على مستوى العالم. وأضاف: “تحت قيادة الرئيس ترمب، نهدف إلى حرمان النظام من الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها لتحقيق أهدافه الخبيثة”.
الإجراءات الدولية ضد إيران
وأفادت وزارة الخزانة بأن قرارها يستند إلى دعم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 27 سبتمبر، حيث دعت جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى الالتزام السريع بالقيود المفروضة على البرامج النووية والصاروخية الإيرانية. تشمل هذه القيود حظر الأسلحة، وضوابط التصدير، وتجميد الأصول، بالإضافة إلى فرض قيود على السفر للأفراد والكيانات، بما في ذلك البنوك، التي تشارك في الأنشطة المرتبطة بإيران.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران يوم الأحد، بعد أن كانت قد رفعت بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في العام 2015. تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من الجهود العديدة المبذولة لمنع إيران من تطوير أسلحة تهدد الأمن الدولي، حيث يُنظر إلى توسع برنامجها العسكري على أنه عامل رئيسي يسهم في عدم الاستقرار في المنطقة.
تعليقات