وفاة الشيخ بشير أحمد صديق
توفي الشيخ بشير أحمد صديق، المعروف بشيخ القراء، في المسجد النبوي اليوم الخميس، عن عمر يناهز التسعين عاماً.
تشريف الفقيد في المسجد النبوي
ولد الشيخ بشير في الهند، وقدم إلى المدينة المنورة في شبابه حيث انخرط في تدريس القرآن الكريم والقراءات في المسجد النبوي الشريف. على يديه تخرج عدد من كبار القراء مثل الشيخ محمد أيوب والشيخ علي جابر، الذين تولوا إمامة الحرم النبوي والحرم المكي على التوالي.
كان الشيخ بشير معروفاً بدقته العالية في تعليم الروايات واهتمامه الشديد بضبط الأسانيد، مما جعله مرجعاً موثوقاً في علم القراءات. أُعلن عن وفاته فجر اليوم، وصُلي عليه بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي الشريف، حيث شارك في تشييع جنازته عدد كبير من العلماء وطلبة العلم والمحبين، في مشهد مؤثر يعكس مكانته العلمية والروحية.
تعليقات