أمير منطقة الرياض يعلن انطلاق النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين

المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الأربعاء، عن بدء النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي يحمل عنوان: (تعزيز المكتسبات المشتركة في الفضاء السيبراني). يتم تنظيم المنتدى من قبل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، وسيستمر على مدى يومين بحضور مجموعة مميزة من صناع القرار وخبراء بارزين من القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية من 128 دولة.

استقبل سمو الأمير فيصل بن بندر لدى وصوله إلى موقع المنتدى، محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد. ثم ألقى سموه كلمة أشار فيها إلى أهمية النسخة السابقة من المنتدى، حيث تم الحديث عن التأثير الكبير للفضاء السيبراني على نمو الاقتصادات وازدهار المجتمعات، وضرورة توحيد الجهود الدولية في هذا المجال من أجل استثمار الإنسان وتحقيق الأمن والاستقرار.

أهمية الشراكة السيبرانية

أوضح سموه أن النسخة الحالية من المنتدى تأتي لتتناسب مع مضامين كلمة ولي العهد، ولتأسيس جهد مستمر في تعزيز المكتسبات التي تمت خلال السنوات الماضية. وأعرب عن شكره للحضور وتمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح.

في سياق متصل، ألقى المهندس ماجد بن محمد المزيد كلمةً أكد فيها الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لقطاع الأمن السيبراني بالمملكة، مشيرًا إلى أهمية المنتدى كمنصة دولية تجمع الشركاء لمناقشة سبل تعزيز التعاون وحماية الفضاء السيبراني.

يبرز انعقاد المنتدى تعزيز ريادة المملكة في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، حيث أصبحت تجربتها نموذجاً يحتذى به في العديد من الدول. ويركز شعار هذه النسخة على ما تم إنجازه في النسخ السابقة، مع ضرورة تحسين الأداء وتعزيز الابتكار في مجالات مثل حماية الأطفال وتمكين النساء في الفضاء السيبراني، إلى جانب حماية البنى التحتية الحساسة.

تتناول نسخة هذا العام أحدث التطورات في مشهد الأمن السيبراني، من خلال حوارات استراتيجية تتبع خمسة محاور رئيسة تشمل تجاوز الفجوات العالمية، نحو مفاهيم جديدة للاقتصاد السيبراني، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وفهم السلوكيات المرتبطة بالفضاء السيبراني، واستكشاف الفرص النوعية التي يوفرها هذا المجال.