الإفتاء توضح حكم صلاة العشاء في إجابة شافية لسؤال يهم الكثيرين

حكم تأخير صلاة العشاء

كشفت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك عن حكم تأخير أداء صلاة العشاء، وذلك ردًا على استفسار يتعلق بالأفضلية بين تأخير الصلاة في جماعة أو أدائها مع جماعة في وقتها بالمسجد للرجال والنساء.

توقيت صلاة العشاء

وأكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه هو أمر ينطبق بشكل مطلق على النساء، وأيضًا على من لا يستطيعون حضور الصلاة في الجماعة لوجود عذر شرعي.

أضافت الإفتاء أن الرجال يمكنهم تأخير الصلاة إلى وقت متأخر إذا كانوا يصلون في جماعة وتواجدوا في منطقة لا يوجد بها مسجد. أما إذا كان هناك مسجد جامع فإن ترك الجماعة فيه لأداء الصلاة على انفراد في مكان آخر لا يعتبر تفضيلاً، ولا يُفضل التأخير في هذه الحالة.

وفي سياق متصل، أشارت الإفتاء إلى أنه في حال كان التأخير في المسجد يسبب مشقة للمأمومين، فلا يعتبر ذلك أفضل. وهذا يشير إلى أهمية الحفاظ على الممارسات الجماعية وتشجيع الصلاة في وقتها وعدم التسبب في أي عناء للآخرين.

وفي الختام، تبرز الإجابة عن هذا السؤال أهمية التوقيت المناسب للصلاة وتقدير الظروف المحيطة بالأفراد والجماعات، مما يساهم في تعزيز الممارسات الدينية بشكل يتماشى مع الاحتياجات الاجتماعية والشرعية.