ارتفاع عدد ضحايا زلزال سيبو في الفلبين
ارتفعت أعداد القتلى نتيجة الزلزال الذي ضرب إقليم سيبو وسط الفلبين إلى 69 شخصًا. ووفقًا لتصريحات نائب مدير مكتب الدفاع المدني الفلبيني بيرناردو رافايلتو اليخاندرو، فإن معظم حالات الوفاة كان سببها سقوط الحطام من المباني والمنشآت. أكد اليخاندرو أن الأولوية الآن تتركز على عمليات البحث والإنقاذ، لاسيما في مدينة بوجو، التي تعتبر مركز الزلزال. وأشار أيضًا إلى استمرار الهزات الارتدادية، مما دفع العديد من السكان إلى الامتناع عن العودة إلى منازلهم، وخصوصًا في بوجو.
تداعيات الهزات الارتدادية
سجل معهد الفلبين لرصد نشاط البراكين والزلازل أكثر من 600 هزة ارتدادية منذ وقوع الزلزال، حيث بلغت شدة بعض هذه الهزات 4.8 درجة على مقياس ريختر. هذه الهزات المتكررة تساهم في زيادة القلق بين السكان، حيث يخاف الكثيرون من الأضرار التي قد تلحق بمنازلهم في حال حدوث هزات أقوى. تأثير الوضع على المجتمع المحلي صار ملحوظًا، مع الحاجة الماسة لتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين فقدوا منازلهم أو تعرضوا لهزات قوية. تبذل فرق الإنقاذ جهودًا كبيرة، لكن العقبات التي تواجههم بسبب الهزات الارتدادية ازدادت تعقيدًا. تشهد المنطقة حالة من الاضطراب في ظل جهود السلطات الفلبينية لتحسين الظروف الأمنية للمواطنين.
في ظل هذه الأوضاع، يجري تقدير لحجم الأضرار والمعاناة التي تعرض لها السكان، حيث يُعتبر توفير الإغاثة الطبية والغذائية للمتضررين من الأمور الملحة. لجأ الكثير من الأشخاص إلى مراكز الإيواء، ويعمل المجتمع المحلي جنبًا إلى جنب مع الجهات الحكومية لتلبية احتياجات المتضررين. على الرغم من التحديات، يبقى الأمل حاضراً في إعادة بناء ما دمرته الكارثة، وضمان سلامة المواطنين في المستقبل.
تعليقات