مجلس الوزراء يوافق على التقويم الدراسي الجديد بنظام الفصلين: إليكم التفاصيل الكاملة!

التقويم الدراسي الجديد في السعودية

قامت وزارة التعليم السعودية بإقرار التقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة، بدءًا من العام الدراسي 1447هـ الموافق 2025م، وحتى نهاية عام 1450هـ الموافق 2029م. يأتي هذا القرار بعد موافقة مجلس الوزراء على العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين للمدارس، بدلاً من النظام الثلاثي الذي تم تطبيقه في السنوات السابقة.

نظام الفصلين الدراسيين

يعتمد التقويم الجديد على إطار زمني موحد خلال السنوات الأربع، مما يساهم في استقرار العملية التعليمية ويعزز جودة الأداء الأكاديمي. كما تحدد الوزارة الأوقات الرئيسية لعودة الكوادر التعليمية والإدارية وكذلك الطلاب، بالإضافة إلى العطل الرسمية والموسمية خلال كل عام دراسي. يبدأ العام الدراسي 1447هـ بعودة الإداريين والمشرفين في 18 صفر 1447هـ الموافق 12 أغسطس 2025م، ويعود المعلمون في 23 صفر، لتمتد الدراسة فعليًا بدءًا من 1 ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م).

تشمل الإجازات المعتمدة العديد من التواريخ الهامة، مثل إجازة اليوم الوطني في 1 ربيع الآخر (23 سبتمبر 2025م)، وإجازة منتصف الفصل الأول (إجازة الخريف) من 30 جمادى الأولى حتى 8 جمادى الآخرة (21–29 نوفمبر). كما تضمن التقويم إجازات أخرى، مثل إجازة منتصف العام الدراسي من 20 رجب حتى 28 شعبان (9–17 يناير 2026م)، ويوم التأسيس في 5 رمضان (22 فبراير)، وإجازة عيد الفطر من 17 رمضان حتى 9 شوال (6–28 مارس)، وعيد الأضحى من 5 إلى 15 ذي الحجة (22 مايو – 1 يونيو 2026م). لتبدأ إجازة نهاية العام في 10 محرم 1448هـ (25 يونيو 2026م).

في العام الدراسي التالي 1448هـ–1449هـ، تبدأ الدراسة في 24 أغسطس 2026م، مع الاحتفاظ بمواعيد الإجازات نفسها، بتواريخ تتناسب مع التقويم الهجري. كما تم تحديد موعد عودة الإداريين في 11 أغسطس، والمعلمين في 16 أغسطس. أما العامين الدراسيين 1449هـ و1450هـ، فستبدأ الدراسة فيهما في 20 ربيع الأول (22 أغسطس) وتنتهي في 29 محرم (22 يونيو)، مما يعكس الحفاظ على نمط موحد لكل عام دراسي. تم التأكيد على أن قرار العودة إلى نظام الفصلين جاء بعد دراسة شاملة شارك فيها العديد من المختصين، وأظهرت أن الجودة في التعليم تعتمد على عدة محاور رئيسية مثل تأهيل المعلمين وتطوير المناهج الخاصة بتحقيق التعليم الفعّال.

كما ستظل هناك مرونة في تطبيق التقويم لدى بعض المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس الأهلية والعالمية والجامعات، مع منح إدارات التعليم في المدن المقدسة صلاحيات التكيف مع مواسم الحج والعمرة لخدمة خصوصية كل منطقة.