صنع الله إبراهيم مرشح رئيسي لشخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026!

معرض القاهرة الدولي للكتاب

مع اقتراب الدورة السابعة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، لا تزال ملامح النسخة الجديدة غير واضحة، خاصة بعد التغييرات الإدارية الأخيرة. هذه التغييرات قد أثرت بشكل كبير على هوية المعرض مما يترك الأوساط الثقافية في ترقب مستمر. وحتى الآن، لم يتم الكشف عن الرؤية الكاملة لإدارة المعرض، ولكن يبقى اختيار شخصية العام من أبرز القضايا التي ينتظرها المثقفون كل عام، حيث تمثل هذه الشخصية رمزًا للاحتفاء بالمبدعين والمفكرين المصريين والعرب.

شخصية العام

هذا العام، يطرح الوسط الثقافي تساؤلاً ملحًا حول إمكانية اختيار الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم ليكون شخصية العام في معرض الكتاب. رحيل إبراهيم، الذي حدث في 13 أغسطس، ترك أثرًا عميقًا في الحياة الثقافية والسياسية، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع حالته الصحية بشكل شخصي وأمر بعلاجه على نفقة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، نعاه رئيس الوزراء واهتم وزير الثقافة بتوديعه في مثواه الأخير. هذا الاهتمام الرسمي والشعبي جعل اسم صنع الله إبراهيم حاضرًا بقوة، مما دفع الكثيرين للتفكير في إمكانية تكريمه بشكل خاص في هذه الدورة.

اعتبارات التكريم

على الرغم من ذلك، توجد اعتبارات تتعلق بخيارات إدارة المعرض فيما يخص اختيار شخصية العام. اعتادت بعض الدورات السابقة أن تتضمن تكريم شخصيات تنتمي إلى مجالات فكرية وإبداعية متنوعة، أو لشخصيات خلدها الزمن ولها أثر عميق في مختلف حقول المعرفة. لذا قد يكون من الصعب حسم اختيار شخصية العام لصالح صنع الله إبراهيم فحسب.

إرث أدبي وخطة المعرض

لكن يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستتضمن المحاور الثقافية والندوات الفكرية للمعرض أعمال صنع الله إبراهيم ومسيرته الأدبية؟ الكاتب الذي ارتبط اسمه دائمًا بالالتزام بقضايا المجتمع يستحق أن تكون أعماله جزءًا محوريًا من البرنامج، سواء من خلال الندوات أو إصدارات خاصة تستعيد إنجازاته الأدبية. يظل الوضع مفتوحًا للاحتمالات، سواء فيما يتعلق باختيار شخصية العام أو طبيعة البرنامج الثقافي. ولكن من المؤكد أن اسم صنع الله إبراهيم سيظل حاضرًا بقوة في النقاشات الثقافية، سواء كونه شخصية العام أو كرمز للفعاليات الخاصة التي تحتفي بإرثه الفكري.