تعزيز العلاقات مع الناتو وأثرها على الأمن الإقليمي
أكد “عبدالعاطي” خلال لقائه مع خافيير كولومينا، الممثل الشخصي لسكرتير عام حلف الناتو لشؤون الجوار الجنوبي، أهمية تعزيز الحلف لعلاقاته مع دول الجوار في ضوء التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة. وشدد على أن هذا التعاون يعزز من السلم والأمن على المستويات الإقليمية والدولية.
أهمية الشراكة الاستراتيجية
كما أكد الوزير المصري على ضرورة الإسراع في إنشاء برامج شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين بما يحقق مصالحهما المشتركة. ولفت النظر إلى أهمية التعاون بين مصر والحلف للاستفادة من الخبرات المتاحة في مجالات متعددة، خاصة تلك المتعلقة ببناء القدرات ونقل الخبرات، مما يسهم في تحسين قدرة مصر على الاستفادة من تجارب الحلف. ومن بين المجالات الحيوية التي تمت الإشارة إليها كانت جهود مواجهة الإرهاب وإزالة الألغام، بالإضافة إلى الأمن السيبراني وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
تعتبر هذه الخطوات إيجابية نحو تعزيز الأمن الإقليمي، حيث يسهم التعاون بين الدول في تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والتهديدات. وبالتالي، فإن مشاركة المعرفة والخبرات بين المناطق المختلفة يمكن أن يؤدي إلى استقرار طويل الأمد ومنافسة أكثر قوة ضد التهديدات المشتركة.
مع استمرار تطورات الأحداث في المنطقة، يصبح من الضروري أن تأخذ الدول في اعتبارها أهمية التحالفات الاستراتيجية وتبني سياسات أكثر تكاملاً تضمن الأمن والاستقرار. إن مثل هذه اللقاءات تسهم في بناء قنوات تواصل بين الدول، مما يسهل تبادل الأفكار والممارسات الجيدة في مواجهة التحديات المعقدة.
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل

تعليقات