11 يومًا من الإضراب عن الطعام: 12 حقيقة تبرز محمود يحيى مخرج فيلم «اختيار مريم»

محمود يحيى يثير الجدل بخصوص عرضه السينمائي

تصدر المخرج الشاب، محمود يحيى، اهتمامات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أعلن عن إضرابه عن الطعام لمدة 11 يومًا من أجل قبول عرض فيلمه في سينما «زاوية». هذا الحدث ألقى الضوء على جهود المخرج في السعي لإدراج فلمه ضمن البرنامج السينمائي.

إصرار محمود يحيى على عرض فيلمه

فيما يتعلق بموقف سينما «زاوية»، تم نشر بيان عبر «فيس بوك» يشير إلى أن المخرج قد أصر لعدة أشهر على إدراج فيلمه، وتواصلت السينما مع شركة توزيع الفيلم لعرضه، وهو ما قوبل بالرفض من قبل المخرج. أضاف البيان أن شركة توزيع الفيلم أبلغت السينما بعدم استعداد دور العرض الأخرى لتقديم الفيلم، مما دفع سينما «زاوية» إلى اتخاذ قرار بعرض الفيلم حرصًا على صحة المخرج وحياته، وليس لأي أسباب أخرى، مع التأكيد على أن المسؤولية تقع على عاتق الموزع فيما يتعلق بتوفير فرصة العرض التجاري.

في تعليقه على هذا الوضع، عبر محمود يحيى عن استيائه على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، حيث أكد أنه لم يتلق عرضًا رسميًا عبر شركة التوزيع حتى الآن، وأنه لن يحتفل أو يكسر صيامه حتى تتوفر له فرصة عرض عادلة للفيلم مثل بقية الأعمال السينمائية الأخرى. شدد على أن الفيلم يحمل قيمة وأهمية مماثلة، وأن الحكم يفترض أن يكون للجمهور والنقاد.

يتعرف الجمهور من خلال هذه الأحداث على التفاصيل المحيطة بمحمود يحيى، فهو من مواليد المنيا ولديه مسيرة فنية مميزة. يعتبر هذا الجدل حول عرضه السينمائي مثالاً على التحديات التي يواجهها المخرجون الشباب في صناعة السينما، حيث يسعون جاهدين للحصول على الفرص اللازمة لإبراز مواهبهم وأعمالهم.

هذه الأحداث تسلط الضوء على أهمية دعم السينما المستقلة والجهود المبذولة من قبل المخرجين لتحقيق أحلامهم وتقديم أفلام ذات قيمة للجمهور.